أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، عدم ترشحها لزعامة الحزب الديمقراطي داخل المجلس.
وفي أول خطاب لها بعد خسارة الديمقراطيين أمام الجمهوريين في انتخابات المجلس، قالت بيلوسي: “سأستمر في العمل عضوا في مجلس النواب ولن أترشح لقيادة المجموعة الديمقراطية في الكونغرس”، وتابعت: “علينا أن ندافع دوما عن الديمقراطية في مواجهة كل من يريد إيذاءها”.
وأضافت بيلوسي: “الانتخابات أظهرت رفض الأمريكيين للعنف والتمرد، ومبنى الكونغرس هو رمز لديمقراطية الولايات المتحدة ومبادئها”.
وكان الجمهوريون، نجحوا ليلة الأربعاء، في انتزاع الغالبية من الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، بعد تمكنهم من الفوز بـ218 مقعدا حتى الآن، وهو العدد الذي يحتاجه أي حزب للسيطرة على المجلس.
وتأخر الديمقراطيون بثمانية مقاعد عن منافسيهم الجمهوريين، بحصولهم على 210 مقاعد، ما يعني أن الأغلبية الجمهورية ضئيلة في المجلس، ليبقى التنافس على ما بقي من مقاعد من أصل 435 مقعدا.
وضمن الحزب الجمهوري بفوزه، قاعدة تشريعية، تتيح له معارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن خلال العامين المقبلين، وسط انقسام السلطة في الكونغرس، بعد فوز الديمقراطيين بالأغلبية الضئيلة أيضا في مجلس الشيوخ.
من جهته، هنأ الرئيس جو بايدن الأربعاء، خصومه الجمهوريين بفوزهم بالغالبية في مجلس النواب، معربا عن استعداده للتعاون معهم من أجل خدمة الشعب الأمريكي.
وقال عبر “تويتر” إن “الشعب الأمريكي يريدنا أن نؤدي إنجازات من أجله، أنا سأعمل مع أي كان سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين لتحقيق نتائج لهم”.