بدأ مسؤولون من دول عربية طبَّعت علاقاتها مع الاحتلال سلسلة اجتماعات في الإمارات في إطار منتدى النقب، بعد زيارة مثيرة للجدل أجراها وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير إلى باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
ونشرت وزارة الخارجية الإماراتية عبر حسابها على تويتر “انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي بمشاركة الدول الست المؤسسة” مرفقة بصور للمسؤولين المشاركين من البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات والولايات المتحدة.
انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل #منتدى_النقب في أبوظبي بمشاركة الدول الست المؤسسة
🇦🇪 🇧🇭 🇪🇬 🇮🇱 🇲🇦 🇺🇸 pic.twitter.com/KLXxFtXaIT
— وزارة الخارجية والتعاون الدولي (@MoFAICUAE) January 9, 2023
ويأتي الاجتماع الذي يستمر يومين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بعد أن دعت الإمارات مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لبحث زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء إلى باحة المسجد الأقصى ما أثار موجة تنديد دولية واسعة بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل.
وقعت الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020 اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية عام 2020. ووقعت مصر اتفاقات سلام مع إسرائيل عام 1979.
التقى وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة في الأراضي المحتلة في مارس في كيبوتس سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في بيان أنه سيجري خلال هذه الاجتماعات في العاصمة الإماراتية “التحضير للقاء وزراء خارجية دول قمة النقب، الذي من المتوقع أن يعقد في الاشهر المقبلة في المغرب”.