أعلنت حركة شباب 6 أبريل، مشاركتها في جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه عبد الفتاح السيسي، قبل أكثر من عام، والمقرر انطلاقه يوم الأربعاء المقبل عبر جلسة افتتاحية تضم عدداً من الشخصيات السياسية والعامة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها “ترحب بالمشاركة في فعاليات الحوار الوطني المزمع انعقاده خلال أيام، انطلاقاً من مبادئها التي تعلي قيم الحوار والانفتاح على الآخر”، وأضافت أن “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنفصل عن الواقع السياسي وتطوراته”.
وأضافت أنها “تأمل البدء في عملية الإصلاح السياسي المؤجل، إطاراً ودافعاً حقيقياً للحوار الوطني ومداولاته”.
ودعت الحركة، في هذا الإطار، إلى “إطلاق سراح المعتقلين على خلفية إبداء آرائهم السياسية، وإيقاف الملاحقات الأمنية لمن يمارسون حقهم في حرية الرأي والتعبير، أو أولئك المنخرطين في نقاش الشأن العام وكيفية إصلاحه”.
وذكرت الحركة بأحد أبرز مؤسسيها، الناشط محمد عادل، المسجون منذ أربع سنوات تقريباً على خلفية آرائه السياسية، مؤكدة أن مشاركتها في جلسات الحوار “تستهدف الدفع في اتجاه إصلاح حقيقي على ثلاثة محاور متقاطعة في ما بينها، أولها هو المحور الاقتصادي بوصفه الهم الأكبر الذي يشغل بال ملايين المصريين، الذين صار الاضطلاع بأعباء الحياة اليومية وتكاليفها معاناة لا قبل لهم بها”.
أما المحور الثاني، بحسب الحركة، فهو المحور السياسي الذي ستطالب فيه بـ”ضمان العمل الحزبي والأهلي، وتعزيز مشاركة الشباب في المشاورات المتعلقة بالشأن العام، وتصويب ممارسات سنوات (اللا سياسة) الفائتة بالإفراج عن مسجوني الرأي، ورد الحقوق والاعتبار لمن تجاوز الظلم الواقع عليهم.
بينما يسلط المحور الثالث الضوء على حقوق الإنسان، حيث “ستركز الحركة على رؤيتها حيال إطلاق الحريات والحقوق العامة، لأنه لا يليق أن تصبح لقمة العيش والحرية والكرامة الإنسانية امتيازات أو مكرمة في هذا الزمن”، بحسب البيان.