نشر موقع “أثير” الإخباري بسلطنة عمان خبرا تم حذفه لاحقا، إن جهاز الاستثمار العماني يخطط لضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في مصر على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ونقل الموقع عن مصادر لم يكشف عن هويتها قولها إن جهاز الاستثمار العماني يدرس حاليا الفرص الاستثمارية الممكنة في مصر، وعلى رأسها مشروعات طاقة الرياح، بعدما دخل في شراكة مع شركة “أكوا باور” السعودية للتعاون بشأن محطات طاقة الرياح التي اقترحتها الحكومة المصرية، حيث يخطط لضخ مليار دولار هذا العام في مشروعات طاقة الرياح.
وأضافت المصادر أن محطة طاقة الرياح في منطقة “الزعفران”، ومحطة كهرباء “جبل الزيت” من بين الفرص التي يدرسها جهاز الاستثمار العماني بالتعاون مع شركة أكوا باور السعودية.
وقالت المصادر وفقا للموقع العماني إنه يجري العمل حاليا على صياغة عقد شراكة بين جهاز الاستثمار العماني وصندوق مصر السيادي لدراسة الفرص الاستثمارية في المجالات التي تهم الجهاز، وهي قطاعات: الخدمات اللوجستية، والخدمات، والتعدين، والمشروعات الصناعية، والتكنولوجيا، والبنية الأساسية، والغذاء، والرعاية الصحية.
وفي خبر آخر نقل الموقع العماني تصريحات عن مصادر مصرية وصفها بالمطلعة أنه تم التطرق خلال المباحثات التى أجراها هيثم بن طارق و عبدالفتاح السيسي إلى قضايا رئيسية منها إمكانية تطبيع العلاقات المصرية – الإيرانية.
كما بحث الطرفان في المسائل الإقليمية والدولية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وكذلك فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة ومسقط.
وقالت المصادر لـ “أثير” أن القاهرة أعربت عن استعدادها للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية مع طهران.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من زيارة رسمية قام بها هيثم بن طارق لمصر هي الأولى منذ توليه السلطة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
ولفتت المصادر إلى أن المحادثات شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الجانبين، بينهم وزير الدفاع الفريق محمد زكي، ووزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل. وضم الوفد العماني نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي.
وأكدت المصادر أن المباحثات بشأن العلاقة المصرية الإيرانية جاءت بعد اتصالات أجراها مسؤولون مصريون مع نظرائهم الإيرانيين في مسقط خلال الزيارة التى قام بها السيسي إلى سلطنة عمان العام الماضي.