اتهمت هيئة الآثار فريق آثار هولنديًا بتزوير التاريخ ومنعته من التنقيب في سقارة وإجراء حفريات في مقبرتها.
وكان المتحف الهولندي قد أقام عروضا فنية لفنانين من بينهم المغنية بيونسيه ونس ومايلز دايفيز بهدف توضيح كيف كانت مصر القديمة والنوبة مصدر إلهام لا يمكن إنكاره للموسيقيين المنحدرين من أصل أفريقي لأكثر من 70 عاما، واستكشاف تأثيرها على الموسيقيين السود.
وبعد افتتاح معرض كيميت الذي حمل عنوان “مصر في موسيقى السود” تلقى المتحف القومي للآثار في ليدن رسالة من رئيس هيئة الآثار المصرية تتهم، بحسب الإعلام الهولندي، المتحف بتزييف التاريخ عبر التركيز على الحضارة الأفريقية وهو ما يعرف بالأفروسنتريك.
وتعمل البعثة الهولندية في سقارة منذ عام 1975 ولم تمنح تصريح التنقيب للموسم المقبل. وقال المسؤولون في المتحف إنهم يحاولون فتح حوار مع السلطات المصرية.
وبحسب موقع المتحف فإن المعرض الذي افتتح في أبريل ويستمر حتى الثالث من سبتمبر المقبل، يجسد رحلة عبر تاريخ الموسيقى، ويعكس تأثير مصر القديمة في أعمال عدد من الموسيقيين من أصول أفريقية، مثل مشاهير الجاز مايلز دايفيز وصن را وآخرين من الفنانين المعاصرين مثل بيونسيه وريانا.
وشجع المتحف الزوار على زيارة المعرض وتكوين آرائهم الخاصة، مرحبا بالحوار البناء بشأن التراث الثقافي لمصر والنوبة.