أعلن رئيس الكنيسة الروسية البطريرك كيريل دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووالذي يواجه تمردا من قبل قوات فاجنر.
وقال بطريرك موسكو وسائر روسيا في بيانه: “أدعو إلى الحفاظ على الوحدة وأدعم جهود رئيس الدولة لمنع الاضطرابات”
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول تصريح له حول الأزمة :”ما نواجهه اليوم هو خيانة داخلية وطعنة في الظهر، ورد فعلنا سيكون قاسي وصارم وتم إعلان عملية مكافحة ما حدث في موسكو وروستوف”.
وأضاف بوتين:”المعركة من أجل مصير شعبنا ضد الغرب تحتاج إلى الوحدة، وهكذا فإن الأفعال التي تفرق بين أفعالنا هي خيانة لإخواننا في السلاح وضربة لشعبنا مثل عام 1917 عندما تم تقسيم بلدنا ولن ندع هذا يحدث … إنها خيانة داخلية”.
ووصف يفجيني بريجوجين قائد قوات فاجنر خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مخيب للآمال”،في أول رد فعل لمؤسس قوات فاجنر، مضيفا:”الرئيس بوتين أخطأ بوصفه لي بالخائن لسنا خونة وإنما لا نريد أن تعيش البلاد في الفساد والخداع والبيروقراطية”.
بريجوجين قال في تصريحات عبر حسابه على تليجرام: “لن يسلم أحد نفسه بناء على طلب الرئيس أو جهاز الأمن الفيدرالي أو غيرهما”.
وأضاف بريجوجين: “لا نريد لبلادنا أن تعيش في كذب وفساد وبيروقراطية نحن وطنيون وأولئك الذين يعارضوننا اليوم هم الذين تجمعوا حول الحثالة
وجاء في بيان منسوب لمجموعة فاجنر، نشر على موقع تلغرام، أن “بوتين اختار الطريق الخطأ” مضيفا بصيغة التهديد “وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد”.
