أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء في الاحتلال، اغتيال هاشم صفي الدين، القيادي بحزب الله، والذي كان مرشحا لخلافة حسن نصر الله، في منصب الأمين العام للحزب كما تمكن من اغتيال خليفته وخليفة خليفته حسب زعمه.
وأضاف نتنياهو في كلمة متلفزة:” حزب الله صار أضعف الآن مما كان عليه منذ سنوات طويلة”.
وقالت هيئة البث العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استدعى وزراء حكومته لإجراء مشاورات أمنية مساء اليوم الثلاثاء.
في سياق متصل لم يستبعد وزير دفاع الاحتلال، يؤاف جالانت، أن يكون الخليفة المحتمل للأمانة العامة لحزب الله هاشم صفي الدين قد قتل.
ونقلت القناة ١٢ العبرية عن جالانت أن “حزب الله منظمة بلا قائد، وتم القضاء على نصر الله، ربما تم القضاء على خليفته أيضا، وهذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث، لا يوجد من يتخذ قرارات، ولا أحد يتصرف”.
وأضاف: “لا يوجد من يتحرك، ومنظومة النيران التي بناها حزب الله على مر السنين باستثمار إيراني ضخم وصلت إلى مستوى يشبه اليوم ما بدأت به حماس، وربما أقل من ذلك”.
وتابع: “كل هذا بالإضافة إلى الإجراءات الهامة التي يتم اتخاذها على الجبهة، في الواقع يتم تجريد جميع القدرات في كل مكان ونرى ما يحدث، هناك خوف، وهناك ذعر، وهناك فرار، وهناك تآكل في الأمن. منظمة حزب الله ذات حجم مختلف، هذه المنظمة لم تشهد شيئا كهذا من قبل”.
