قررت نيابة كفر الدوار حبس الطبيبة وسام شعيب 4 أيام على ذمة التحقيق في قضية نشرها لمقاطع فيديو عن حالات رأتها خلال عملها الطبي، وفق صحف محلية.
واستمرت التحقيقات مع الطبيبة قرابة الـ5 ساعات حسب صحف محلية، وذلك فى التهم الموجهة إليها، عقب قيامها ببث فيديوهات عبر حسابها على فيسبوك تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات .
ووجهت النيابة العامة، إلى الدكتورة وسام اتهامات منها تكدير الأمن والسلم العام واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تثير جموع الشعب، وتسبب فى تكدير السلم العام وألفاظ سيئة.
ووصلت الدكتورة وسام شعيب طبيبة النساء والولادة بمستشفى كفرالدوار إلى مقر محكمة مركز كفر الدوار صباح اليوم؛ لإجراء التحقيقات معها فى اتهامها، بعد قيام الأمن باعتقالها أمس.
وقد انتشر مؤخرًا مقطع فيديو للطبيبة وسام شعيب، وهي طبيبة نساء وتوليد بمستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة، حيث تحدثت عن تعاملها مع حالات ولادة ناتجة عن “حمل خارج إطار الزواج أو عن طريق زواج غير رسمي”، ما أثار استياءً واسعًا وردود فعل متباينة، كان أغلبها يعبر عن رفضها لتصريحات الطبيبة.
وأصدرت النيابة الإدارية في مصر بيانا حول الفيديو، أشارت فيه إلى أن الطبيبة “تناولت حالات بعض المريضات بطريقة تنتهك حقوقهن وتخالف آداب مهنة الطب”.
كما أعلنت النيابة إحالتها للتحقيق وأمرت “بتشكيل لجنة من مديرية الشؤون الصحية بالبحيرة”، لفحص سجلات ومستندات حالات النساء والتوليد التي أشرفت عليها الطبيبة بالمستشفى، إضافة إلى حالات الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى، كما تقرر فحص عيادتها الخاصة.
وجهت النيابة كذلك بـ”إعداد تقرير شامل عن نتائج الفحص، تمهيدا لاستجواب الطبيبة بشأن ما ورد في مقطع الفيديو المصوّر، معتمدين على ما ستكشفه التحقيقات وتقرير اللجنة”.
وفي السياق ذاته، أعلنت النقابة العامة للأطباء أنها تلقت شكاوى ضد الطبيبة وأحالتها إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق، معربة عن “رفضها لأي تصرفات فردية قد تسيء للمريض والمهنة”. وأكدت النقابة على موقفها الحازم تجاه أي طبيب يثبت مخالفته للقواعد والآداب الطبية، مشيرةً إلى أن العقوبات قد تصل إلى الشطب من جدول النقابة، ما يمنع الطبيب من ممارسة المهنة.
وفي رد لها أنها كانت تهدف إلى نشر التوعية حول “حرمة الزنا وحمل السفاح”، نافية سعيها لتحقيق “تريند”. وأوضحت قائلة: “لم أفشِ أسرار أي مريض، ولم أذكر اسمًا أو أي معلومة قد تكشف عن هويتهم”، مضيفةً: “أنا أتحدث وفقًا للدين الإسلامي، ولا أرى في ذلك شيئًا مخالفا”.