توعد الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، الحكومة الجديدة في سوريا بدفع ثمن باهظ إذا سمحت لإيران بتعزيز وجودها العسكري داخل الأراضي السورية.
وقال بنيامين نتنياهو: “سنرد بقوة على النظام الجديد في سوريا إن قرر السماح بعودة الوجود الإيراني أو نقل الأسلحة إلى حزب الله”.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤول كبير في الاحتلال قوله إن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون الداخلية السورية ولكنه سيعمل بحزم لحماية نفسه.
مؤكداً أن الحكومة السورية ستدفع ثمنًا مؤلمًا إذا سمحت لإيران باستخدام أراضيها لمهاجمة الاحتلال.
كما أشار المسؤول إلى أن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تركز على مصلحة الشعب السوري والابتعاد عن التحالف مع إيران.
وأضاف المسؤول أن الاحتلال سيستمر في مواجهة أي تحركات عسكرية إيرانية على الأراضي السورية بكل حزم،
فيما يتعلق بالجولان السوري المحتل، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 1150 كلم² منذ حرب 1967، ورغم إعلان الاحتلال ضم المنطقة إليه في 1981، لم يعترف المجتمع الدولي بهذا القرار.
ومنذ أن أطاحت قوات المعارضة السورية بنظام بشار الأسد، الأحد، نفذت قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية على مواقع أسلحة تابعة للجيش بأنحاء سوريا، في انتهاك لسيادتها.
كما احتلت قوات الاحتلال المنطقة السورية العازلة، والتي يتجاوز طولها 75 كم ويتراوح عرضها بين 10 كم في الوسط و200 م في أقصى الجنوب، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها انتهاكا لاتفاقية فصل القوات بين البلدين لعام 1974.
ومنذ حرب 5 يونيو 1967، وتحتل قوات 1150 كلم مربع من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية (جنوب غرب) البالغة 1800 كلم مربع، وأعلنت في 1981 ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
