فوجئ عملاء شركة المصرية للاتصالات بارتفاع قيمة الاشتراك الربع سنوي للتليفون الأرضي من 36 جنيهًا إلى 45، بحسب الفواتير التي صدرت في شهر أكتوبر الجاري؛ دون أن تعلن الشركة أسباب رفع قيمة الاشتراك.

لكنّ أحمد البحيري، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، قال إنّ اشتراك الخط الأرضي أصبح 15 جنيهًا شهريًا بدلًا من 12؛ بزيادة ثلاثة جنيهات شهريًا فقط. وأضاف أنّ إجمالي ما يدفعه المشتركون في الفاتورة التي تصدر كل ثلاثة أشهر 45 جنيهًا بدلًا من 36؛ إذ عُدّلت قيمة التعاقد على الخط الأرضى الجديد لتصبح 60 جنيهًا.

وبرّر رفع سعر الاشتراك بارتفاع تكاليف التشغيل ومصادر الطاقة وإجراءات التطوير في البنية التحتية لشبكة المصرية للاتصالات، وكذلك تطوير منظومة خدمة العملاء بالكامل، وقال إنّ آخر زيادة أضيفت على قيمة اشتراكات التليفون الأرضي كانت قبل عشر سنوات (في عام 2008).

وادعى أنّ هذه الخطوة تأتي لتحسين الخدمة وتصب في مصلحة العملاء المستخدمين لها.

ويقدّر عدد مشتركي التليفون الثابت بـ6.29 ملايين، وتحتكر المصرية للاتصالات خدمات التليفون الأرضي حتى الآن؛ على الرغم من إتاحة الرخص الجديدة لشركات المحمول تقديم خدمة الثابت للجمهور، لكنّ المنافسة تشوبها عقبات تخص مدّ الكابلات الأرضية؛ وهو الشيء المقصور على الشركة المصرية، بحسب مصدر في شركة محمول.