شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وزير الخارجية القطري عن «أزمة الحريري»: هناك قوانين دولية يجب احترامها

قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن​ آل ثاني، إنه يجب على السعودية والإمارات أن يفهما أن هناك نظاماً وقوانين دولية يجب احترامها.

وأكد وزير خارجية قطر، في تصريحات صحافية، أن هناك محاولات للتسلط على الدول الصغيرة بالمنطقة لإجبارها على التسليم، مضيفا «ما حدث لقطر يحدث الآن بطريقة أخرى للبنان».

وتابع «هناك أزمات بدأت تخرج عن السيطرة جراء نمط من القيادة المتهورة بالمنطقة».

ومنذ 5 يونيو الماضي، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها وتتهمها بدعم الإرهاب.
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة «افتراءات» و«أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية» على قرارها الوطني، فيما أكدت أكثر من مرة، أنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة، ورفع الحصار قبل بدء أي مفاوضات، إضافة إلى رفض أي إملاءات.

ترقب وقلق
ويعيش لبنان حالة من الترقب والقلق في ظلّ أزمة سياسية استجدّت إثر إعلان الحريري استقالته بشكل مفاجئ 4 نوفمبر الجاري، وبرر ذلك بسيطرة إيران، عبر «حزب الله»، على القرار في لبنان، بينما دفعت هذه الاستقالة لبنان إلى أزمة سياسية عميقة، أعادته إلى صدارة الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران.
وأثار بقاء الحريري في السعودية، بالتزامن مع حملة تطهير استهدفت أمراء ورجال أعمال سعوديين، الكثير من التساؤلات عما إذا كان يملك حرية الحركة، وصولاً إلى إعلان الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن الحريري «رهينة» في المملكة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد دعا الأربعاء الماضي، سعد الحريري وأسرته إلى زيارة فرنسا، في محاولة لإيجاد مخرجا للأزمة حيث اعتبر الحكم اللبناني أنه «رهينة» في السعودية، غير أنها قد تكون نهاية حياته السياسية برأي خبراء.
واليوم، ظهر رئيس الوزراء اللبناني المستقبل سعد الحريري، من جديد في تغريدة على منصة «تويتر» أكد فيها أن بقاءه في المملكة العربية السعودية كان من أجل المشاورات ومستقبل لبنان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023