أشار الكاتب الصحفي، فهمي هويدي إلى أن: "سمعة القضاء المصري صارت بحاجة إلى إنقاذ. ليس فقط لأن عواصم العالم والمنظمات الحقوقية الدولية صارت تشكك في استقلاله ونزاهته، ولكن أيضًا لأن الثقة في القضاء تراجعت إلى حد كبير في داخل مصر ذاتها".
وشدد هويدي في مقال له بصحيفة "الشروق"، اليوم الأربعاء: "لست أتحدث فقط عن أصداء الإسراف في إصدار أحكام الإعدام ولا عن القسوة المفرطة في أحكام السجن الصادرة بحق الطلاب والمتظاهرين، ولا عن التسامح المحير والمدهش مع رجال الأمن الذين أدينوا في ارتكاب جرائم بحق المواطنين".
وتابع: "إنما أتحدث أيضًا عن عمليات الكيد والتنكيل بالقضاة الذين رفعوا منذ عقود راية الدفاع عن استقلال القضاء. وتلك ملابسات أزعم أنها تشكل أكبر إساءة للقضاء وإهانة له".