قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، "ليلى زروقي"، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والصراعات المسلحة خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2013، إن "التقدم الأخير لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام دفع العراق إلى حافة الكارثة".
وحسب "أ.ف.ب"، قالت "زروقي" إن "داعش مدرجة على التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2011 لتجنيد واستخدام الأطفال وتشويههم وقتلهم وشن هجمات على المدارس والمستشفيات".
وأعربت "ليلى الزروقي" عن قلقها بشأن أوضاع الأطفال في العراق في ظل تصاعد ما وصفتها بأعمال العنف، مشيرةً إلى أن "تقدم جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في الأيام الماضية أدى إلى خلق ظروف خطيرة ومتقلبة للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال".
وتابعت قائلةً: "شهد العام الماضي 2013 أكبر عدد من القتلى منذ عام 2008، حيث قُتل ما يقرب من ثمانية آلاف مدني من بينهم حوالي 250 طفلا، وأن جماعتي داعش والقاعدة في العراق هما أكبر المسئولين عن معظم الحوادث التي سقط فيها الضحايا، وكما نعلم فإن الوضع أسوأ الآن، فنحن على حافة الكارثة كما أن الصراع والعنف وصلا إلى مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي ، ولا توجد مؤشرات على تحسن الوضع منذ أو حل سياسي وشيك".