شهدت الليلة الرابعة من ليالي شهر رمضان الكريم، إقبالا ضعيفا على أحد أكبر وأشهر المساجد بالإسكندرية مسجد القائد ابراهيم؛ حيث تواجد داخل المسجد العشرات فقط وقت صلاة التراويح.
ويظهر هذا المشهد لأول مرة في رمضان هذا العام، حيث أن مسجد القائد إبراهيم كان مشهورا خلال الأعوام القادمة، بالأعداد الكبيرة في الصلاة خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث كان يصطف المصلين بدأ من أمام مسجد القائد حتى طريق الكورنيش، ومنها إلى مكتبة الإسكندرية.
ويرجع نفور المصلين عن هذا المسجد هذا العام، إلى تعليمات أمن الانقلاب التي صدرت قبل شهر رمضان بمنع صلاة التراويح بعدة مساجد منها القائد إبراهيم، الأمر الذي جعل المصلون يبحثون عن مساجد أخرى للصلاه فيها.
جدير بالذكر أن مسجد القائد إبراهيم يعد أيقونة من أيقونات ثورة 25 يناير بالإسكندرية، وشهد الكثير من الاشتباكات والمجازر في ساحاته.