انتشرت قوات الاحتلال الصهيوني في محيط الحرم القدسي والبلدة القديمة و أحياء القدس مع حلول الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وفرضت القوات الصهيونية قيود مشددة على الصلاة في المسجد الأقصى -اليوم الجمعة- حيث قررت عدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة من دخول القدس باستثناء حملة التصاريح فقط.
كما منعت سلطات الاحتلال الصهيوني الرجال من مدينة القدس المحتلة من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، وادعت شرطة الاحتلال في بيان بثته بعد منتصف الليل أن هذه القيود لا تشمل النساء.
فيما فرض الصهاينة حظرًا على دخول المركبات داخل المدينة والطرق المحيطة بها حتى الساعة الخامسة مساءًا، بحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط".
يشار إلى أن سكان الضفة الغربية ينتظرون عادة كل جمعة من شهر رمضان المبارك حتى يتمكنوا من الذهاب إلى القدس وأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ، حيث لا يسمح لهم طوال العام بدخول مدينة القدس سوى لحملة التصاريح منهم فقط، إلا أن التطورات التي تشهدها مدن الضفة حاليا وخاصة بعد الحرق والتمثيل بجثة الفتى المقدسي ابو خضير (١٦ عاما) على أيدي مستوطنين يهود قبل يومين، وما نتج بعد ذلك من حالة غضب وتوتر ومواجهات مستمرة في كل أرجاء المدينة المقدسة قد يحول هذا العام دون ذلك.
