تبحث بطولة الدوري عن بطل الدوري، الذي غاب عنه لمدة ثلاث سنوات فصلت بين أخر بطولة مكتملة، حيث توقف الدوري، وألغيت البطولة عدة مرات، بسبب ظروف أمنية وسياسية، حيث يواجه "الأهلي" فريق "سموحة" في التاسعة والنصف مساء الاثنين بملعب القاهرة الدولي، في ختام مباريات المسابقة.
ومنذ تتويج "الأهلي" بطلاً للمسابقة، في العاشر من يوليو 2011، لم يجد الدوري بطلاً، يركن إليه درعه، حيث لم تكتمل المسابقة في الموسم التالي بسبب مجزرة بورسعيد، وكذا في الموسم الذي تلاه بسبب ضيق الوقت بعد الأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد.
ثلاث سنوات فصلت بين آخر تتويج باللقب، وبين مباراة الأهلي وسموحة والتي تعيد للدوري اكتماله، وتنقذه من سنوات الضياع التي تسببت في عدم إقامة أو عدم اكتمال 11 مسابقة كاملة على مدار تاريخه.
وتعد هذه المواجهة الثالثة للفريقين هذا الموسم، حيث تواجد "الأهلي" و"سموحة" في المجموعة الأولى بالدور الأول للمسابقة، وفاز الأهلي في المباراة الأولى بهدفين، وتعادل في الثانية بهدف.
ويلعب الأهلي منقوصًا من "عبد الله السعيد"، والذي استطاع بمفرده تسجيل أهداف الأهلي الثلاثة في مرمى الفريق السكندري هذا الموسم.
وكان "الأهلي" قد تصدر جدول ترتيب المجموعة، برصيد 40 نقطة وبفارق 5 نقاط عن "سموحة"، متفوقًا عليه هجوميا برصيد 30 هدف، وبفارق 6 أهداف، ودفاعيًا حيث لم تهتز شباكه سوى في عشر مناسبات، بخلاف سموحة الذي اهترت شباكه 20 مرة.
وفي الدورة الرباعية حقق الفريقيان الفوز على منافسيهما "الزمالك" و"بتروجيت"، حيث فاز "الأهلي" بهدف على "الزمالك"، وبرباعية على "بتروجيت"، دون ان تتلقى شباكه أية أهداف، بينما فاز "سموحة" على بتروجيت 4-1، وعلى "الزمالك" 2-1، ويكفي الأهلي التعادل أمام سموحة، بينما يحتاج سموحة للفوز لتحقيق اللقب.
وتبدو دوافع الفريقين للفوز باللقب كبيرة، فالأهلي ينتظره العديد من الأرقام، من أهمها الحفاظ على لقبه للمرة الثامنة على التوالي، وحصد اللقب رقم 37، بينما يبحث "سموحة" عن المجد، إذ تأهل للدوري الممتاز للمرة الأولى موسم 2010 – 2011
