تستحوذ صناعة الفحم فى مصر على النسبة الأكبر من إجمالى قيمة الإنتاج الصناعى , حيث وصل إنتاج الفحم فى العام الماضى ل 20.39 % حسب تقارير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء , ويتم إنتاج الفحم وصناعته من خلال مكامير الفحم والتى وصل إجمالى عددها فى مصر 3 الآف مكمورة ويزيد , كذلك وصل معدل إنبعاث تلك المكامير إلى 5 الآف ملى فى حين أن الحد المسموح به للإنبعاث هو 800 ملى .
حيث يعتبر الفحم هو مادة من المواد الأساسية المولدة للطاقة ، فيستعمل الفحم النباتى فى الحرق المباشر للحصول على الطاقة , ويستخدم أحيانا فى بعض الأغراض المنزلية كالطهى والتدفئة والشواء , كما تستخدمة الدول الثرية فى الغابات كمولد للكهرباء .
كما تبدأ مراحل صناعة الفحم بجمع قطع من خشب الأشجار المقطع المراد تفحيمه , ثم يوضع فى أكوام ويُغطى بالتراب ويُسخن قرابة ال 10 أيام أو يزيد , كما يتم تسخينة بحرق جزء من الخشب الذى يعطية الحرارة اللازمة لكى يتحول إلى الفحم .
وبعد الانقلاب العسكرى أصبح ملاك مكامير الفحم كغيرهم انفتح عليهم باب المعانة من تردى حالة البيع ووقف التصدير بسبب انخفاض الطلب على الفحم بنسبة ال 70% ، الأمر الذى أدى إلى إغلاق الكثير من المكامير , وكذلك يعانى أصحاب تلك المكامير من تعنت وزراة البيئة معهم والتى تحرر محاضر ضدهم بحجة حظر التصنيع المفروض عليهم لمدة ثلاثة أشهر فقط للعام الواحد .
فيما يشير أحد ملاك المكامير إلى أن أحد أهم أسباب إنخفاض بيع الفحم أنهم يتعاملون مع أصحاب القهاوى ومحلات الكباب فبعد سوء الأحوال والإرتفاع الجنونى للإسعاريتسائل بسخرية من سيضيع راتبه فى الجلوس على القهاوى أو شراء كيلو من الكباب ؟! .
