قال شهود عيان أن مواجهات قد وقعت بالضفة الغربية مع قوات جيش الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الجمعة، أسفرت عن إصابة نحو 14 مواطنًا فلسطينيًا بالرصاص الحي والمطاطي، والعشرات بالاختناق، في عدة مواقع متفرقة تضامنًا مع قطاع "غزة".
وأضاف شهود العيان أن "مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب رشق محتجين نقطة عسكرية إسرائيلية، على المدخل الشمالي لمدينة "بيت لحم" جنوبي الضفة الغربية".
وحسب "أ.ف.ب" ، أوضح الشهود إن "الإصابتين نقلتا إلى مستشفى "بيت جالا" لتلقي العلاج، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيًا".
فيما اندلعت مواجهات في عدة مواقع متفرقة، في محافظة "الخليل" جنوبي الضفة الغربية من المحافظة، مع جيش الاحتلال الصهيوني، أطلق خلالها الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مما أدى إلى اختناق عشرات المواطنين.
وقالت مصادر طبية إن "مواطنين أصيبا برصاص مطاطي والعشرات بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم معالجتهم ميدانيًا، خلال إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي على عشرات المواطنين في "قلقيلية" شمالي الضفة الغربية".
فيما وقعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات عسكرية صهيونية، على حاجز "قلنديا"، الواقع بين مدينتي "رام الله" و"القدس"، حيث اقتحم المواطنين الحاجز وأحرقوا برج مراقبة عسكري وأجزاء من الحاجز، وفروا منه جنود الجيش الصهيوني، فيما أطلق جيش الاحتلال أعيرة نارية ومطاطية وقنابل غاز، أسفرت عن إصابة عشرة مواطنين بالاختناقات.
وبحسب شهود عيان، اندلعت مواجهات أخرى في محافظة "رام الله" مع قوات جيش الاحتلال، أبرزها على مدخل سجن "عوفر" الصهيوني، غربي "رام الله"، وعند مدخل بلدة "سنجل"، وبلدة "نعلين".
وقتل فلسطينان وأصيب 43 آخرون بجروحٍ ما بين المتوسطة والخطيرة، مساء أمس الجمعة، في سلسلة غاراتٍ شنتها الطائرات الحربية الصهيونية على أهدافٍ متفرقة في قطاع "غزة".
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية ضد قطاع "غزة"، مساء الاثنين الماضي، إلى 111 قتيل ، ويرتفع عدد الجرحى إلى نحو 829، حتى الآن.