شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دعم صهيوني للمبادرة المصرية.. وحماس توصفها بـ”الركوع والخنوع”

دعم صهيوني للمبادرة المصرية.. وحماس توصفها بـ”الركوع والخنوع”
  بعد حرب استمرت لأيام بين المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الصهيوني وسط صمت رسمي من مصر وتجاهل من قائد...

 

بعد حرب استمرت لأيام بين المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الصهيوني وسط صمت رسمي من مصر وتجاهل من قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خرجت الحكومة المصرية بمبادرة لوقف الحرب، بعد الانتصارات التي حققتها المقاومة علي الكيان الصهيوني.

نتنياهو يعتبرها مكسب

وفور خروج المبادرة المصرية إلي النور والتي اعتبرتها فصائل المقاومة ركوع وخنوع،بدأ الدعم الدولي لهذه المبادرة حتى من الاحتلال الصهيوني، الذي أصبح يحاول بكل الطرق وقف هذه الحرب لوقف النزيف المعنوي والاقتصادي والسخط الشعبي الداخلي عليه بسبب صواريخ المقاومة.

ويعقد المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت) جلسة صباح اليوم لبحث المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وأعلن مسؤول صهيوني أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقبل المبادرة المصرية وسيطرحها على المجلس للتصويت.

 

وبدأ  الكيان الصهيوني منذ الإعلان عن المبادرة تسويقها لجمهوره، واعتبرتها "إنجازا"،  وتحدث أكثر من مسؤول عن إنجازات العدوان على غزة وما حققه، وعن الأضرار التي أوقعتها  لفصائل المقاومة الفلسطينية.

فتح ترحب

كما أعلنت حركة فتح دعمها للمبادرة فور صدورها، وثمن الدكتور نبيل شعث، مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، المبادرة، معربا عن سعادته بالدور والحراك المصري في هذا الشأن، قائلا "هذا ما تعودنا عليه من مصر طوال عمرنا".

وأكد الدكتور شعث – في تصريح صحفي اليوم تعليقا على المبادرة المصرية- أنه فور قبول المحتل لهذه المبادرة ستوافق عليها كل القوى الفلسطينية حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني الذي ينزف يوميا، ويتعرض لإبادة جماعية.

كما رحب الرئيس الامريكي بارك اوباما بالمبادرة، معربا عن أمله فى ان تتيح العودة إلى الهدوء.

المقاومة ترفض

 

وعلي الفور رفضت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، فجر الثلاثاء المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة اياها "ركوعا وخنوعا" ومتوعدة الكيان الصهيوني بأن معركتها معها "ستزداد ضراوة".

وقالت القسام في بيان "لم تتوجه الينا اي جهة رسمية او غير رسمية بما ورد في مبادرة وقف اطلاق النار المزعومة التي يتم الحديث عنها في وسائل الاعلام، وإن صح محتوى هذه المبادرة فانها مبادرة ركوع وخنوع نرفضها جملة وتفصيلا وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ومعركتنا مع العدو ستستمر وستزداد ضراوة وشدة وسنكون الاوفياء لدماء الشهداء ونعد شعبنا انها لن تضيع سدى ولن يجهضها احد كائنا من كان".

وتحفظ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش على ما أعلنته مصر من مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن إعلان مبادرات من هذا النوع "لا يتم عبر الإعلام.

وشدد البطش على مطلب إنهاء الحصار كأساس أي تحرك لوقف إطلاق النار، وتابع قائلًا “إن المعركة الحالية هي معركة فارقة، ويجب أن يبنى عليها أشياء كثيرة في استراتيجية الصراع مع الاحتلال".

وأضاف "لا تهدئة مع الاحتلال طالما لم يعترف والمجتمع الدولي بحقوقنا ويتم رفع حصار غزة".

لا تفاوض بدون رفع الحصار

بدوره قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن حركته منفتحة على المبادرات الرامية إلى إنهاء العنف في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك محادثات دبلوماسية جارية الآن، ولم يشر إلى الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، وقال إنه يسعى لأكثر من مجرد "تهدئة"، وسيسعى لاتفاق من شأنه أن ينهي المشاكل المزمنة التي يعاني منها قطاع غزة بما في ذلك القيود على حركة الأشخاص والبضائع.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023