تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صفحة المجند محمد عبد النعيم فهيم عبد المطلب، أحد شهداء حرس الحدود الذى لقى مصرعه في مذبحة الفرافرة بالوادى الجديد.
الشهيد محمد عبدالنعيم والشهير بــ"محمد أوكا" من مواليد محافظة سوهاج مركز "دار السلام ــ الشهير بمركز أولاد طوق سابقا"،متخرج في معهد الخدمة الاجتماعية بالمحافظة، التحق المجند بالقوات المسلحة في 11 ديسمبر من العام الماضى حسبما نشر على صفحته على الفيس بوك .
ويحتل شعار رابعة واجهة الصفحة الرئيسية للمجند الذي استشهد مع 21 من زملائه في حادث الفرافرة.
وتضمن الحساب معلومات تؤكد أن أوكا من أبناء حزب الوسط ونشر معلومات عن كتيبته التي ينتمي إليها، حيث كتب في أحد تعليقاته في 11 ديسمبر 2013 يقول: «أصبحت من الآن ولاحقا جندياً من جنود القوات المسلحة المصرية، التي شرف لأي فرد أن يدافع عن هذه الأرض الطاهرة ويحمل السلاح، هذا من ناحية، وأتمنى رجوع البلاد إلى ما قبل 30 يونيو، بتوقيع oka.4444».
و كتب بتاريخ 19 أبريل:" السلام عليكم أتمني أن يكون الجميع بخير.. أما عن حالي فبخير لقد تم ترحيلي إلى السرية الثانية بالفرافرة ضمن ك١٤ حرس حدود في يوم الخميس الماضي ومعي جندي واحد وقد ترحل إلى نقطة على الحدود مع ليبيا تدعي عين دالة أما عن حالتي النفسية جيدة وأتمني أن يتم ترحيلي إلى مكان أسهل بإذن الله وسلامي وكامل تحياتي للجميع.OKA"4"".
ولم يكن الشهيد – رحمه الله- يكف عن اعترافه الدائم برفضه للانقلاب العسكري ومناصرته ودعمه لشهداء رابعة العدوية حتى كتب في أحد المرات على صفحته الشخصية قائلا "الي الارض الطاهره غدا (اوكا الربعاوي حتي النخاع).
وكان الشهيد رحمه الله قد أوضح على صفحته الشخصية قبل 3 أشهر تقريبا انه تم ترحيله الي السريه الثانيه بالفرافره ضمن ك١٤ حرس حدود، و أنه كان يرافقة أحد الجنود إلا أنه تم ترحليله إلى نقطه أخرى علي الحدود مع ليبيا تدعي "عين داله".
وأكد محمد وقتها أن حالته النفسيه جيده لكنه يتمنى أن يتم ترحيله إلى مكان أسهل مما كان فيه.
