تدخلت قوات أمن الانقلاب المتمركزة أمام ضريح جمال عبد الناصر، للسيطرة على المناوشات والمشادات التى اندلعت بين مؤيدى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى وأعضاء حركة تمرد من طرف، وعدد من أعضاء التيار الناصرى وحزب الكرامة من جانب آخر.
وطرد أنصار قائد الانقلاب ، شباب حزب الكرامة، بعد ترديدهم هتافات تندد بالموقف المصري من القضيه الفلسطينية ، ومنعتهم قوات الأمن من الدخول مرة أخرى، وأغلقت الضريح منعا لتجدد المشادات.
وكان شباب حزب الكرامة والتيار الناصري قد رددا هتافات ضد النظام الانقلابي لموقفه من الحرب على غزه بهتافات عديده "عبد الناصر اصحى وشوف الخيانة ع المكشوف"، "سامع صوت جاى من الضفة الصهيونى لازم يتصفى"، "المقاومة هى الحل ضد كل خسيس محتل"، "يا حكومات عربية جبانة إما مقاومة إما خيانة"، "مطلب واحد للجماهير غلق سفارة وطرد سفير".
