طالب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بتحمل الإجراءات القانونية الشديدة التي تفرضها سلطات الانقلاب، زاعما أن هذه الإجراءات من شأنها ضبط الحالة الأمنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وأضاف السيسي، في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن الممارسات التي يتم اتخاذها لضبط الأمن والحفاظ على استمرار الدولة المصرية، أقل حجما من التجاوز على حد قوله، لافتا الى أن الحملة الأمنية بسيناء تحاول عدم المساس بالكرامة الإنسانية.
وأوضح السيسى أن أهداف الثورات لا تتحقق في شهر أو شهرين، وإنما تحتاج لسنوات في إشارة منه إلى تنصله من تحقيق أهداف ثورة يناير (عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية)، مدعيا أن الأصل في تحقيق هذه الأهداف هو الشعب المصري.
ووجه السيسى التحية للشعب المصري بسبب تقبله للقرارات حكومة الانقلاب المتعلقة برفع الدعم، متجاهلا الحراك الشعبي الرافض لهذه القرارات والذي يجوب الشوارع ليل نهار.
وتحدث السيسي عن مجموعة من المشاريع الاقتصادية "الضخمة"، على حد وصفه، رافضا الكشف عن هذه المشروعات للشعب.
