طالب حزب البناء والتنمية، المنبثق عن الجماعة الإسلامية، بطرد السفير الصهيوني من القاهرة، وسحب السفير المصري من تل أبيب، وفتح معبر رفح بشكل دائم.
وقال الحزب، فى بيان ألقاه في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب بالمهندسين، اليوم السبت: "إن المبادرة المصرية لابد لها من تلبية مطالب المقاومة الفلسطينية".
ولفت البيان إلى التواصل مع الأحزاب والقوى المجتمعية لتوحيد الجهود دعما لغزة، والمشاركة في القوافل الإغاثية والإنسانية، وحملات توعية بالقضية الفلسطينية، ودعم المرأة الفلسطينية من خلال أنشطة المرأة في الحزب.
وأعلن الحزب رفضه موقف السلطة المصرية وطريقة تعاملها مع العدو الإسرائيلي في عدوانه على غزة، وإلقائه اللوم على الجانب الفلسطيني المقاوم.
وشدد على أن المبادرة المصرية لا تحقق الحد الأدني للمطالب الفلسطينية، مطالبا النظام الحالي بدعم المقاومة وتبني مطالبها، مشيرا أن دور مصر الحالي يضعف دورها الإقليمي ويهدد الأمن القومي المصري.
وثمن الحزب دور بعض الأنظمة العربية والإسلامية مثل قطر وتركيا، لموقفهما الداعم للمقاومة في غزة، مستنكرا الدور الأمريكي الداعم لإسرائيل في جرائمها الإنسانية في غزة، إضافة إلى ضعف الأنظمة العربية والإسلامية في مواجهة العدوان.
وأكد أنه ليس في صالح أي نظام عربي وطني القضاء على القاومة الفلسطينية، لتتمكن إسرائيل من باقي تراب فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل لوقف العدوان على غزة.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف الشعب الفلسطيني، داعما له فى مقاومته للعدو الصهويني.
