خرج أهالي قرية معنيا التابعة لمركز إيتاي البارود كعادتهم لأداء صلاة العيد بالخلاء كما تعودوا منذ أكثر من 30 سنة الا أنهم فوجئوا بخلو المصلي من أى مظهر لإقامة الصلاة.
وجدير بالذكر أن فلول الحزب الوطني استغلوا الظرف الذي تمر به البلاد وفرض سيطرتهم علي مكان المصلى، وكانوا هم المسؤلين عن الصلاة العيدين السابقين إلا أنهم لم يقيموا الصلاة اليوم، وذلك في ظل تهديدات وصلت الي أعضاء جماعة الاخوان بعدم قيامهم بإقامة الصلاة هذا العيد.