ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الخروج الشعبي الكبير في مختلف أنحاء الجمهورية وفاءً لدماء الشهداء وتأكيداً على اصطفاف شعبنا خلف الثورة والمقاومة ، محملا الحلف الصهيوني الأمريكي توابع استمرار جرائم انقلابه وإراقته للدم في مصر بالتزامن مع استمرار جرائم الاحتلال وغطرسته في غزة والضفة والقدس ، ومؤكدا أنهم لن يتحملوا غضبة الشعوب.
وقال التحالف، فى بيان له اليوم، :"ارتقى شهداء وشهيدات جدد في عيد الشهداء ، وصبغ الانقلاب ومليشياته العيد مع ساعاته الأولى بلون الدم ، وكانت هدية السيسي للمصريين رصاصاً حياً وقيود حديدية رداً على تكبيرات العيد وارتداء الشال الفلسطيني والهتاف ضد الاحتلال والانقلاب والغلاء ، وألغيت عدة ساحات لصلاة العيد في عدوان جديد على الشعائر الإسلامية ، بالتزامن مع تصاعد العنف الأمني ضد المعتقلين وقيادات للحراك الثوري في السجون ليلة العيد ، ليشتعل الغضب وتتأجج الثورة وتتهيأ الجماهير أكثر للانتفاض.
وأضاف التحالف: "فلنشيع شهداء مصر اليوم بعزة وفخار وفرحة ، فقد ارتقوا وهم يصدعون بكلمة الحق في وجه سلطة باطلة وجائرة ، ودماءهم لن تذهب هدراً ولن تسقط جرائم القتلة المجرمين بالتقادم ، والشعب المصري الثائر ماضي في طريق المقاومة الشعبية السلمية حتى اسقاط الانقلاب وإفشال المخطط الصهيوني الأمريكي لتنتصر الثورة ويتحقق القصاص ، وعلى الباغي ستدور الدوائر".