شهدت شوارع "الأسكندرية"، فى ثانى أيام العيد، تواجد أمني مكثف من قبل قوات "الجيش" و"الشرطة"، وتمركزت القوات بالمدرعات فى الشوارع والأماكن الحيوية بالأسكندرية، والتى من المقرر أن تكون أماكن لتنزه المواطنين، وسط إنزعاج من المواطنين.
بسؤال المواطنين "ما رأيك فى العيد هذ العام ؟"
قال "محمد محسن": " عيد إيه!!، فين العيد ده إحنا محسناش برمضان عشان يكون فى عيد أصلاً، ده يوم عادى جدًا مفيش فرق بينه وبين أى يوم تانى غير إننا واخدين أجازة من الشغل مش أكتر".
فيما قالت "ميرفت محمد": "عيد إزاى والبلد كلها عبارة عن معسكر للجيش والشرطة، رمضان معداش على مصر، ولا حسينا بيه، والعيد كمان كأنه مش موجود، طول ما الحديد موجود وسط البلد مش هيكون فى عيد أبداً هيعدى علينا".
وأشارت أن سبب نزولها مجرد شراء إحتياجات المنزل، مضيفةً "كفاية اللى بيحصل فى غزة ده لوحده ميخلناش نشوف عيد ولا نفرح واخواتنا بيستشهدوا كل دقيقة".
فيما أفادت أن كيف للناس أن تفرح بالعيد بعد أن رفعت الحكومة الأسعار، "وخلت المصرى يخاف يقول أنا مصرى من العار"، على حد قولها.
وعلى صعيدٍ آخر، قالت "نادية إسماعيل": "العيد السنة دى أول مره أحس أنه أقل من اليوم العادى فى حياتنا"، وأضافت "إزاى نفرح والبلد كل شوارعها جيش وشرطة وكأن فى حرب".
فيما قال "إسلام محمود": " حسبي الله ونعم الوكيل فى اللي قعد يقولنا هتشوفوا مصر هتشوفوا مصر، إحنا خلاص مبقناش بنشوف ولا بنحس، فقدنا كل حاجة حتى الاحساس بالفرحة إتسرق منا"، وأشار أن قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي"، هو سبب عدم فرحة المصريين بالعيد، وكذلك أبناء "غزة".