شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المعتقلون يحتفلون بعيدهم وينتصرون على السجان

المعتقلون يحتفلون بعيدهم وينتصرون على السجان
تمسك الثوار المعتقلين بالاحتفال بالعيد داخل السجون، إذ علقوا الزينات والبلونات وصنعوا جوًا من البهجة وسط الحزن والظروف...

تمسك الثوار المعتقلين بالاحتفال بالعيد داخل السجون، إذ علقوا الزينات والبلونات وصنعوا جوًا من البهجة وسط الحزن والظروف المعيشية الصعبة، وأبو أن يستسلموا لسجانهم وقرروا أن ينتصروا عليه.

وتداول نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لاحتفال المعتقلين بعيدهم، تظهر كيف أحتفل النشطاء بالعيد، يتغلبون علي أحزانهم وينتصرون لقضيتهم، ويصنعون من الحزن الفرح، ليستمروا في الدفاع عن قضيتهم بلا تردد أو خوف.

وقد أبدي نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إعجابهم بتمسك المساجين بالاحتفال بعيد الفطر على الرغم من ظروف الاعتقال التي يمرون بها، حيث وضعت الصورة تحت وسوم "هاش تاج"، "الحرية للجدعان، الحرية لجميع المعتقلين، عيد سجين”.

وقالت الصفحة الرسمية لحركة "شباب 6 أبريل" على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : "عيد سجين ..متخليهمش يكسروك".

وذكرت إحدى مستخدمات "فيس بوك" تدعي تعليقا على الصورة، قالت فيه: "ما فيش حاجة بتكسرنا"، و قال أخر: "اخلق فرحة في وسط العتمة"، وقالت "مريم" على حسابها بموقع التواصل "فيس بوك": "العيد جوا المعتقل..موجوعين بس بيقدروا يكسروا عدوهم.. موجوعين بس بيقدروا يفرحوا".

وحرص أصدقاء عدد من المعتقلين السياسيين، على وضع لافتات كبيرة على عدد من كباري المدينة، تحمل صور أصدقائهم داخل السجون، ورسائل تذكر بحقوقهم.

رسائل أخرى حرص أصدقاء المعتقلين على نشرها، من خلال هاشتاج "عيدهم في السجن" على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا خلالها الجميع الى تدوين ذكريات صغيرة جمعتهم مع أي من المعتقلين، وكتابة اسمه ونشر صورته، و"هاشتاج" آخر" بعنوان "الحرية للمعتقل الذي لا نعرفه".

"عيد مش سعيد وفيه معتقلين ومظلومين" هكذا كان شعار الدعوة التى أطلقها عدد من النشطاء والشباب المستقلين تحت عنوان "عيدهم فى السجن " من خلال موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتويتر، حيث شملت الدعوة توجه الشباب لتوزيع صور المعتقلين على المساجد عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر .

وعن هذه المبادرة يقول "حسام هانى شكرالله" عضو مؤسس بالمبادرة": "انطلقنا من إيماننا بوجود آلاف المعتقلين والمسجونين ظلما فى السجون على خلفيات سياسية، والمبادرة عبارة عن توزيع أكياس من الحلويات والفشار ووضع صور للمعتقلين بأكبر قدر مستطاع داخل تلك الأكياس لتذكرة الناس بأن هناك مظلومين بالسجون"، مؤكدا أنه قد تم الاتفاق على التوزيع بمسجد "مصطفى محمود" ومساجد إمبابة والهرم وغيرها من منطقة وسط البلد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023