في مشهد غير مسبوق، قصفت، يوم الأحد الماضي، طائرات الاحتلال المناطق حول "معبر رفح" المصري، من الجانب الفلسطينى.
وأغلقت سلطات الانقلاب، مجبرة، معبر "رفح"، نظرًا لاقتراب مواقع القصف من المعبر، ما منع تعرض العاملين فى المعبر لأى إصابات أو شظايا من القصف المتواصل حول المعبر.
وتتعرض مدينة "رفح"، الواقعة على الحدود بين قطاع "غزة" و"مصر"، إلى هجمات مدفعية وجوية مكثفة من جيش الاحتلال منذ الجمعة الماضية.
وعنه قالت وزارة الداخلية الفلسطينية، إن "معبر رفح الحدودي مع مصر يتعرض لإطلاق نار وقصف بالقذائف بشكل متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 3 أيام".
يأتي ذلك المشهد وسط موقف ساكن للجيش المصري، أمام تلك العمليات التي تهدد حياة المجندين المصريين، دون أن يصدر أي تحرك من جانب سلطات الانقلاب، واستكمالاً لموقف مصر المتخاذل تجاه العدوان الصهيوني على قطاع "غزة".
ومن جانبهم أبدى أهالي "سيناء"، الذين تلقوا الخبر استيائهم الشديد، لافتين أن هذا هو نتاج التنسيق الأمني بين" جيش السيسي" و"الكيان الصهيوني"، مؤكدين أن جيش الانقلاب، كعادته، ربما يلفق القصف لحركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "حماس"؛ لعدم إحراج الاحتلال، أو من المتوقع أن ينفي عملية القصف من الأساس.
وسبق ذلك سقوط جزء من قمر صناعي لدولة الاحتلال من السماء، في نطاق قطعة أرض زراعية بقرية "البتنانون" مركز "شبين" بمحافظة "المنوفية"، الأمر الذي أثار حالة من الرعب والذعر لدي الأهالي بعد إحداثه حفرة كبيرة على عمق 3 أمتار وقطر 4 متر.
