دعا مجلس الأمن، في بيانٍ له منذ قليل، كلاً من الجانب الفلسطيني والاحتلال الصهيويني إلى استئناف مفاوضات التهدئة بينهم، بعد فشلها، واستكمال قوات الاحتلال لشن الغارات الجوية مجددًا في غزة.
واستأنف جيش الاحتلال الصهيوني، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة؛ ردًا على ما أسماه بـ"اختراق التهدئة"، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي الأراضي المحتلة.
وفي آخر الغارات الصهيونية، التي استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، قتل الفلسطيني "عبد الله صلاح صافي" 33 عامًا، وآخر مجهول الهوية.
وكان 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال أشقاء، وامرأة حامل وجنينها، قُتلوا، صباح أمس الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلاً يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وواصلت المقاتلات الحربية، مساء أمس الأربعاء، استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة.
وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الصهويني، منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه.