أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عن إلقاءها القبض على 10 جنود روس، دخلوا إلى الأراضي الأوكرانية، ضمن الحملة الأمنية، التي تقودها أوكرانيا ضد الحركات الانفصالية الموالية لروسيا شرقي البلاد.
وأوضح بيانٌ للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن الجنود، الذين تم إلقاء القبض عليهم، على بعد 20 كيلومتراً من الحدود مع روسيا، في منطقة "دونيتسك"، ينتمون إلى القوات المسلحة الروسية.
وأضاف البيان بحسب المعلومات التي أدلى بها الجنود خلال التحقيق، أن وحدة عسكرية روسية دخلت إلى أوكرانيا، وتتكون من 350 إلى 400 جندي، مصطحبةً معها صواريخ، و30 عربة نقل، فضلاً عن 60 عربة عسكرية، لافتًا إلى أنهم دخلوا إلى الأراضي الأوكرانية في 24 أغسطس الجاري.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها، خبر إلقاء القبض على جنودها في أوكرانيا، إلا أنها أوضحت أن اجتيازهم للحدود كان عن طريق الخطأ.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس"، عن السلطات الروسية، أن الجنود يخدمون في منطقة محاذية للحدود الأوكرانية، ودخلوا إلى أوكرانيا عن طريق الخطأ، في منطقةٍ لا تحوي على إشارات حدودية، مشيرةً أن الجنود سلموا أنفسهم دون أي مقاومة.
في غضون ذلك، أوضح "أندريه ليسينكو"، المتحدث باسم مجلس الأمن والدفاع الأوكراني، أن عمليات التحرش من قبل الجيش الروسي، زادت على خط الحدود الجنوبي، والشرقي في منطقة "دونيتسك" شرقي البلاد، مع تواصل عمليات مكافحة الإرهاب ضد الانفصاليين هناك.
وأشار "ليسينكو" أن روسيا تعمل على خلق جبهة اشتباكات جديدة جنوب "دونيتسك"، لافتًا أن سلاح الجو الأوكراني دمر قافلة مؤلفة من 12 عربة عسكرية، عقب دخول دبابات روسية إلى أوكرانيا من منطقة "نوفوازوفسك" البارحة.
وأكد أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، اشتبكت 29، مرة خلال اليوم الأخير، وأن أعنفها كان في محيط مدينتي "ايلفوياسك"، و"هرياشوفاتا"، نافيًا أخبار نشرتها بعض الصحف، التي تشير إلى قيام انفصاليين بحصار قسم من قوات مكافحة الإرهاب الأوكرانية، إضافةً إلى بعض الصحفيين، في محيط مدينة "ايلفوياسك".