أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم، الأربعاء، أنه يحتاج إلى 70 مليون دولار للاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لمدة 3 أشهر قادمة.
وفي بيان للبرنامج نُشر على المواقع الإلكترونية، اليوم، أفاد بأن قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل من الغذاء مايكفي ل 150 ألف شخصا ولمدة خمسة أيام قد عبرت من معبر رفح البري على الحدود مع مصر لأول مرة منذ عام 2007 ، مضيفا أنه يتوقع مرور قافلة أخري خلال الأيام القادمة من المعبر أيضا.
وأشار البيان إلى أن برنامج الأغذية قدم معونات غذائية طارئة يوميا لنحو 350 ألف نازح في قطاع غزة، منذ بداية الحرب على غزة في السابع من يوليو الماضي.
وحسب رويترز ، قال محمد دياب، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: "من المهم للغاية أن نصل إلى قطاع غزة من طرق مختلفة بما في ذلك معبر رفح لضمان استمرار تدفق الإمدادات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان المتضررين من أعمال العنف الأخيرة.
وأضاف المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بابلو ريكالدي: "فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية يوفر فرصة كبيرة لتوسيع نطاق تقديم المساعدات لغزة"، مشيرا إلى أن البرنامج قدم مواد الإغاثة في حالات الطوارئ منذ بدء الصراع وسيواصل تسليم الأغذية إلى غزة للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الصراع.
ووفق إحصائيات فلسطينية وأممية، فإن العدوان الصهيوني الأخير قد خلف نحو 500 ألف نازح، من بينهم 300 ألف شخص يمكثون الآن في 85 مدرسة في غزة.
كما دمرت المدفعية والجوية الصهيونية قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و 13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف، وفق إحصائيات أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
في المقابل، قتل في هذه الحرب 64 جندياً، و4 مدنيين من الصهاينة ، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.
و أمس الثلاثاء، توصل الطرفان الاحتلال والمقاومة إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع الاحتلال"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.
