شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دعوات للتظاهر ضد الانقلاب من الإخوان ومعارضيهم فى 30 أغسطس

دعوات للتظاهر ضد الانقلاب من الإخوان ومعارضيهم فى 30 أغسطس
اتفقت الدعوات الصادرة من قوى وتيارات سياسية مصرية للتظاهر في 30 أغسطس الجاري، على رفض الانقلاب العسكري وإنهاء حكم العسكر...

اتفقت الدعوات الصادرة من قوى وتيارات سياسية مصرية للتظاهر في 30 أغسطس الجاري، على رفض الانقلاب العسكري وإنهاء حكم العسكر في البلاد، في الوقت الذي اختلف الداعون في موقفهم من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.

 

تياران سياسيان دعوا للتظاهر السبت المقبل 30 أغسطس، لإسقاط الانقلاب التي اعتبروها وجها من أوجه الحكم العسكري في مصر الممتد منذ عام 1952، حسب قولهم، وإحياءً لذكرى قتلى لقوا حتفهم في تظاهرات ذات اليوم من العام الماضي.

 

وفي 30 أغسطس 2013، شهدت مصر احتجاجات واسعة في أغلب محافظاتها، ضد الانقلاب على مرسي، بعنوان "جمعة نهاية الانقلاب"، وشاركت فيها حركات محسوبة على ما يعرف بـ"التيار الثالث"، لكن لهدف آخر هو رفضها لـ"حكم العسكر" و"حكم جماعة الإخوان"؛ ما أسفر وقتها عن مقتل 8 وإصابة 221 آخرين في اشتباكات مع الأمن، حسب إحصائية وزارة الصحة، بينما قال التحالف الوطني إن القتلى كانوا أكثر من ذلك.

 

إلا أن هذين التيارين، اختلفا حول شرعية الرئيس محمد مرسي ورؤيتهم حول جماعة الإخوان المسلمين.

 

فـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، أحد الداعين لتظاهرات السبت، يرى أن ما حدث ضد مرسي "انقلابا عسكريا"، وأن مرسي لا زال الرئيس الشرعي للبلاد، وأن جماعة الإخوان المسلمين وطنية تعمل لخدمة البلاد.

 

وقال التحالف في بيان له، السبت الماضي: "ليتقدم الجميع ويستعد لحراك ثوري في ٣٠ أغسطس الجاري، على أن يشمل دعوة الجماهير لإضراب جزئي هذا اليوم عن العمل ضمن التمهيد للدعوة لمعركة المكاتب الخاوية والعصيان المدني الشامل".

 

و"التحالف" تم تأسيسه مع بدء الاعتصام في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" نهاية يونيو 2013 ، ويضم 16 حزبا وحركة شبابية ونسائية، ويهيمن عليه أحزاب ذات توجهات إسلامية.

 

وقال ضياء الصاوي، المتحدث باسم حركة "شباب ضد الانقلاب" المعارضة للسلطات الحالية، في تصريحات سابقة لـ"الأناضول"، إنهم "يعدون لـ"موجة ثورية كبيرة" في 30 أغسطس الجاري، حيث ستشهد "تصعيداً ثورياً سلمياً" مع حركات شبابية مختلفة كانت معارضة لحكم مرسي وشاركت في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي قادت للإطاحة بمرسي.

 

ما يطلق عليه "التيار الثالث"، دعا أيضا، في بيان له الخميس الماضي، إلى التظاهر ضد السلطات الحالية، بميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير (وسط القاهرة)، للمطالبة بإسقاطها.

 

وقال البيان، نشرته الأناضول "آن أوان جديد للثائرين، ولكنه أوان بوعي وإدراك، فيوم 30 أغسطس 2013، تاريخ لن ننساه، ولكننا لن ننزل من أجل إحياء ذكرى هؤلاء الشهداء الذي ارتقوا في ذلك اليوم ولا من أجل البكاء عليهم، ولكننا اخترنا هذا اليوم للنزول مرة أخرى إعلانا منا عن كوننا مستمرين في نضالهم، ثابتين على طريقهم، صامدين على ما ماتوا عليه".

 

وأضاف: "هم الذين استشهدوا من أجل أن يشقوا مسارا جديدا لا يعترف بالعسكر، ولا بمنظومتهم ولا بأي مسار سياسي تم تحت حكمهم الباطل منذ 11 فبراير 2011 "تاريخ خلع حسني مبارك عقب ثورة شعبية ضده"، سواء كانت انتخابات أو استفتاءات أو دساتير، وسواء قبل ٣٠ يونيو 2013 أو بعدها، فما بني على حكمهم فهو عندنا باطل".

 

وظهر التيار الثالث في مصر قبيل الانقلاب على مرسي، بنحو شهرين، عن طريق نشطاء مصريين رفعوا شعار "لا للفلول.. لا للعسكر.. لا للإخوان، وهم يرفضون ما يسموه "انقلاب 3 يوليو وعودة حكم العسكر"، ويرفضون "عودة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك"، ويعارضون أيضا "عودة جماعة الإخوان المسلمين للحكم".

 

ويضم التيار الثالث مجموعات وقوى شبابية عديدة كحركة "أحرار" وعدد من شباب حزب "مصر القوية"، كما يضم عددًا من شباب حزب "التيار المصري" المنشقين عن جماعة الإخوان وشباب من حركة 6 أبريل.

 

وفي 3 يوليو من العام الماضي، انقلب الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية على الرئيس محمد مرسي، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات واسعة ضده، وهي الخطوة التي يعتبرها قطاع من المصريين "انقلابا"، فيما يعتبرها فريق آخر "ثورة شعبية".

 

ومنذ ذلك التاريخ ينظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب فعاليات منددة بالانقلاب، ومطالبة بعودة ما أسموه بـ"الشرعية"، المتمثلة في عودة الرئيس المنتخب، في إشارة إلى مرسي، إلى الحكم، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023