وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاتهامات التي وجهتها لها اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بإعاقة المصالحة، وعمل حكومة التوافق الفلسطيني، بـ "المغلوطة ".
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حركة حماس"، اليوم الأحد إن "هذه التصريحات والاتهامات من حركة فتح ضدنا مغلوطة وغير صحيحة".
وقال أبو زهري: " ينبغي أن تحافظ كافة الأطراف، على أجواء الوحدة الوطنية التي عززتها المقاومة الفلسطينية في انتصارها على إسرائيل خلال الحرب".
وأعرب المتحدث باسم حماس عن "أسفه، للخطاب الإعلامي التوتيري الصادر عن حركة فتح، والاتهامات التي تكيلها إلى حركته وكواردها".
وكانت اللجنة المركزية للحركة قد اتهمت في بيان لها أصدرته ليلة أمس السبت، حركة حماس بأنها "ارتكبت تجاوزات خطيرة، تمثل عقبة أمام نجاح المصالحة الفلسطينية، وحكومة التوافق الفلسطيني".
ووجهت اللجنة المركزية اتهامات لحركة حماس بأنها "ارتكبت الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين أثناء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وأطلقت النار على العشرات من كوادر فتح، وتعرضت للضرب لآخرين، فيما فرضت الإقامة الجبرية على أكثر من 300 من أعضاءها".
وشن الاحتلال الصهيوني عدوانا على غزة، في السابع من يوليو الماضي، استمر لمدة 51 يومًا، وأسفرت عن مقتل ما يزيد 2100 فلسطيني وإصابة، أكثر من 11 آلاف آخرين.
ورغم توقيع حركتا "فتح" و"حماس في 23 إبريل الماضي، اتفاقا ينهي انقساما دام لـ"7" أعوام، إلا أنهما لا زالتا تتبادلان الاتهامات حول الجهة المتسببة بعرقلة المصالحة.
وتوافقت الحركتين على تشكيل حكومة "وحدة وطنية"، برئاسة رامي الحمد لله، بداية يونيو الماضي، إلا أنها لم تتسلم حتى اللحظة المسؤولية الفعلية على غزة.
