شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الغنوشي يسعى لحل الخلافات بين “فتح” و”حماس”

الغنوشي يسعى لحل الخلافات بين “فتح” و”حماس”
أفادت حركة النهضة التونسية، بأن "راشد الغنوشي"، رئيس الحركة،  استجاب لدعوةٍ صريحةٍ، تلقاها من الرئيس الفلسطيني،...

أفادت حركة النهضة التونسية، بأن "راشد الغنوشي"، رئيس الحركة،  استجاب لدعوةٍ صريحةٍ، تلقاها من الرئيس الفلسطيني، "محمود عباس"، بشأن السعي لحل الخلافات بين "فتح" و"حماس"؛ من أجل تحقيق الوحدة الوطنية بفلسطين.

 

وقال "زياد العذاري"، الناطق باسم النهضة، اليوم الخميس، إن الحركة حريصة على تحقيق الوحدة بين الفلسطينيين وعلى وحدة صف كل الفرقاء في المنطقة، وكلما توفرت فرصة لكي لتقريب وجهات النظر فإنها ستقوم بذلك، مضيفًا أنها كانت دعوة صريحة من الرئيس الفلسطيني للتدخل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، ورئيس الحركة يقوم بمساعي تدفع في هذا الاتجاه.

 

وحسب "الأناضول"، فقد نشرت الصفحة الرسمية  لحركة النهضة التونسية على "الفيس بوك"، أمس الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أرسل رسالة للغنوشي، يطالبه بالتدخل من  أجل حل الخلافات بين فتح وحماس، سلمها للغنوشي نائب أمين سر اللجنة المركزية لفتح، "جبريل الرجوب".

 

وأفادت النهضة بأن "الرجوب" أكد على أن فتح لم ولن تصطف ضد حماس، في أي استقطابٍ دولي أو إقليمي، مبديًا استعداد فتح لتقديم كافة التنازلات من أجل وحدة الصف الفلسطيني، حيث اعتبر "العذاري" أن بناء الوحدة الفلسطينية، لا يتم إلا بتقديم التنازلات من الطرفين، وأن حركة النهضة ستعمل على رأب الصدع بينهما.

 

وصرح "الغنوشي"، في تصريحٍ سابقٍ له، بأن أي خلاف فلسطيني داخلي لن يخدم قضية الأمة الأولى، وتعهد بالمساعدة في إيجاد حلول لأي تجاوز أو تعطيل لبنود اتفاق المصالحة، المبرم مؤخرًا، بين حماس وفتح.

 

 

وكانت "حماس" قد اتهمت، في بيانٍ لها، نقلته وسائل الإعلام، كوادر من حركة "فتح"، وناطقيها الإعلاميين بالشروع، ومنذ أن وضعت الحرب بغزة أوزارها، بحملة تشويه وقلب للحقائق، فتطاولوا على المقاومة وطعنوا في شهدائها، وقادتها، ورموزها، دون رادع وطنيٍ، ولا وازع أخلاقي.

 

وأضافت الحركة في بيانها أن حملة التشويه تزامنت مع تصعيد لافت في الانتهاكات الميدانية، التي تمارسها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، على الأرض من اعتقالات واستدعاءات، طالت المئات من أبناء الحركة، مؤكدةً على أن محاولات "شيطنتها" ستبوء بالفشل بين أبناء الضفة الغربية.

 

فيما زعمت "فتح"، في بياناتٍ لها خلال الأيام الماضية، بأن حماس أسست حكومة ظل؛ كبديل عن حكومة التوافق الوطني، وأنها قامت باعتقال أفراد بسبب انتمائهم لـ"فتح"، كما اتهمتها بإطلاق النيران على عناصر لـ"فتح"، خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة، خلال الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال في السابع من يوليو الماضي.

 

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في 23 أبريل الماضي، على اتفاقٍ، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بشكلٍ متزامن.

 

وأعلن عقب توقيع الاتفاق، عن تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية، في 2 يونيوالماضي، وأدى أعضائها اليمين الدستوري أمام "عباس" في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023