كشفت إذاعة مونت كارلو الدولية، في تقرير لها أن المغنية البريطانية سالي جونز، أعلنت إسلامها منذ فترة ثم اختفت وظهرت معلنة زواجها من جهادي بريطاني يدعى جنيد حسين، وذهبا ليقاتلا مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وقالت إذاعة مونت كارلو في تقريرها :"التحقت سيدة بريطانية، 45 عاماً، مع زوجها بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتوعدت من مكان إقامتها الجديد "في كنف الخلافة" المسيحيين والكفار بـ"قطع رؤوسهم وتعليقها على أسوار الرقة".
وأضاف التقرير :"يعتقد أن اسم السيدة، وهي أم لولدين ومغنية روك سابقة، هو سالي جونز، تركت طفليها لتتزوج بأحد البريطانيين المشتبه بتنفيذهم إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي بقطع رأسه، ووصلت إلى مدينة الرقة السورية، معقل "الدولة الإسلامية"، بعد مكوثهما في إدلب لبضعة أشهر".
وفي سياق متصل كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير مصور عن قصة حياة جونز أنها سمت نفسها سكينة حسين أو "أم حسين البريطاني".
كما كشف ديلي ميل عن بعض المعلومات الخاصة بزوجها جنيد حسين، أحد مقاتلي داعش، بريطاني الجنسية، يبلغ من العمر 20 عاما، سافرت له في 2013 بعد أن جمعتهما قصة حب على الإنترنت، ظهر في مقاطع فيديو يلقي تهديدات للغرب والمسيحيين تقشعر لها الأبدان.
وحسين وفقا للموقع، كان يعمل هاكر، ويعتبر من أشهر قراصنة الانترنت في بريطانيا، وحكم عليه بالحبس لمدة 6 أشهر في 2012، بتهمة سرقة معلومات استخباراتية وأمنية حساسة من مساعدي رئيس وزراء بريطانيا السابق، توني بلير، ومزج الخط الساخن لمكافحة الإرهاب الذي تستخدمه الحكومة بمكالمات ساخرة.
وسافر حسين إلى سوريا مع صديقه عبدالماجد عبدالباري، البالغ من العمر 24 عاما، مغني راب سابق يُطلق عليه «رهابي الهيب هوب، وانضما معًا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهما أبرز المشتبه بهم في قتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي.
صورة لسالي جونز بالنقاب من على حسابها على تويتر:
صورة لزوجها
