نظم "التجمع الصيدلي المصري"، مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان "الدواء المصري"؛ بغرض مناقشة مشاكل المنظومة الدوائية، ودور كتابة الأدوية بالاسم العلمي في علاجها، وذلك بمقر دار الحكمة، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا
وحضر المؤتمر ممثلون عن نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة، كما حضر الدكتور "هيثم عبد العزيز"، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين وعضو النقابة العامة للصيادلة، و الدكتور"محمد عبد الجواد" نقيب الصيادلة، والدكتور "أحمد عبيد"، الأمين العام لنقابة الصيدلة.
كما حضرت الدكتورة "سعاد عبد الجواد"، رئيس قطاع مكتب الوزير، ودكتورة التأمين الصحى "نيفيان محمد رجب"، ووكيل النقابة الدكتور "محمد سعودي"، وعضو مجلس النقابة العامة للصيادلة.
وكذلك شهد المؤتكر حضور الدكتور "حسام عبدالعفار"، مستشار وزير الصحة للاتصال المجتمعى، ومن نقابة الأطباء الدكتور "منى مينا"، أمين عام نقابة الأطباء، والدكتور "أسامة عبدالحي"، وكيل نقابة الأطباء، وعضوا مجلس نقابة الأطباء الدكتورة "امتياز حسونة" والدكتور "عمرو الشورى".
قال الدكتور "محمد عبد الجواد"، نقيب الصيادلة، إن استخدام الاسم العلمي على علبة الدواء سيساهم في توفير مايقرب من 70% من الأدوية غير المتواجدة بسوق الدواء المصرية، مضيفًا أن هناك أزمة يعاني منها سوق الدواء المصرية، حيث يعاني السوق من نقص مايقرب من 400 صنف من الأدوية، مشيرًا إلى أن الأزمة ليست وليدة اليوم ولكنها موجودة منذ فترة طويلة.
ولفت إلى أن اقتصاديات الدواء مختلفة، بدايةً من استيراد المادة الخام، إلى هامش ربح الصيدلي، موضحًا أن الخاسر من أزمة الدواء هو المجتمع الصيدلي، والذي وصل عدد الصيدليات فيه إلى صيدلية لكل 1700 مواطن.
وعقب الدكتور "محمد سعودي"، وكيل نقابة الصيادلة، بأن اتحاد الصيادلة معًا هو الحل لمواجهة أزمات المهنة مؤكدًا أن الصيادلة لايفهون شيئًا في السياسة، فيما وأثني، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بدار الحكمة، على حضور الدكتورة "سعاد عبد المجيد"، مدير مكتب وزير الصحة، للمؤتمر، واصفًا مشاركتها بالبداية للإهتام بمهنة الدواء.
ولفت "سعودي"، إلى أن النقابة لم تنجح في أي شيء حتى الآن وأن جميع القرارات التي حصلت عليها النقابة مجرد حبر على ورق، لا تفيد المهنة في أي شيء.
وأشار وكيل نقابة الصيادلة إلي أن وزارة الصحة لم تقتحم المشكلات الكبرى، التي تعاني منها مهنة الدواء، مناشدًا وزير الصحة بضرورة حل جميع مشاكل المهنة، ولاسيما الضخمة منها، وعلى رأسها أزمة السلاسل، والأدوية المغشوشة والمهربة.