أعلن وزير الأمن الداخلي الصهيوني "يتسحاق أهارونوفيتش"، أن "هناك بوادر تشير إلى وجود نشاط لمؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية في إسرائيل بين عرب 48".
وفي تصريحات للإذاعة الصهيوني العامة، قال "أهارونوفيتش"، إن "هذه البوادر لا تشكل في المرحلة الراهنة مصدرًا للقلق، ولكن الشرطة ستتعامل مع هذه الظاهرة بالشكل المطلوب".
هذا ولم يدل الوزير الصهيوني بمعلومات إضافية عن الجهات التي تنتمي إلى هذا التنظيم، علمًا بأنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن اعتقال أي شخص على خلفية الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، في الأراضي المحتلة.
ويحاول رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، الربط بين "الدولة الإسلامية" وحركة "حماس"، ومنظمة "حزب الله" اللبنانية؛ لحشد الدعم الدولي لمحاربتهما.
ومن جانبها، حذرت وزيرة العدل الصهيوني "تسيبي ليفني"، من أن "انعدام المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين يجعل من الصعب على إسرائيل العمل بصورة جلية في نطاق التحالف الآخذ في التبلور ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
واعتبرت "ليفني" في حديث للإذاعة الصهيونية العامة، اليوم الثلاثاء، أن "تسوية سياسية مع جهات معتدلة هي جزء من المفاهيم الأمنية لإسرائيل".
وجددت "ليفني"، والتي ترأس الوفد الصهيوني لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين، التأكيد على أن "المستوطنات لا تدعم الأمن بل تجلب أضرارًا للأجيال القادمة".
وفي هذا الصدد، وجهت "ليفني" انتقادات إلى وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني "نفتالي بنيت"، الذي يجاهر برفضه للدولة الفلسطينية ويعتبر أنه لا حل للنزاع في المنطقة.
وقالت "ليفني"، إن "مَن يدلي بمثل هذه الأقوال يحرم الأجيال القادمة من فرص العيش بسلام".
