ندد التحالف الثوري لنساء مصر بمنع داخلية الانقلاب للدكتور محمد عوض، طبيب أسنان والمعتقل منذ 30 أغسطس 2013 بسجن الأبعادية بالبحيرة من حضور جنازة زوجته مطالبا بالإفراج السريع عنه.
وأكد التحالف فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك" علي أن "الكيل بمكيالين بات هو الأساس لدي حكومة الانقلاب؛ ففي حين تسمح لفريق بحضور جنازة ذويهم والخروج بعد عدة أيام من الإضراب عن الطعام مثلما حدث مع الناشط علاء عبد الفتاح، تمنع حكومة الاعتقال هذا الحق البسيط لبقية المعتقلين والمختطفين قسرا، وفي حين أن يري التحالف الثوري أن خروج أي معتقل من محبسه هو حق طبيعي له إلا أن هذا الحق لابد أن يمارس تبعا لعدالة تري الجميع بعين واحدة سواسية و لا تري بعين عوراء بحسب الأهواء والتوجهات".
وكانت الدكتورة منال البنا-45 عاما أجرت منذ أسبوعين عملية جراحية ثم تحاملت علي ألمها لتذهب لزوجها المعتقل الدكتور محمد عوض-طبيب أسنان" والمعتقل منذ 30 أغسطس 2013 بسجن الأبعادية بالبحيرة لتطمئنه عليها؛ فإذا بها توافيها المنية أول أمس.
وتقدمت أسرتها بطلب للداخلية لإخراج زوجها من محبسه ليحصل علي حقه لتوديع زوجته إلي مثواها الأخير وأخذ العزاء فيها وخاصة لصغر الأبناء فالخمسة أبناء أكبرهم بالصف الأول الثانوي وأصغرهم بالصف الأول الابتدائي، في حين ترفض الداخلية بلا أي إنسانية مطلبهم.
وطالب التحالف أن تكون أقل تعزية للدكتور عوض في وفاة زوجته هي الإفراج العاجل والسريع عنه علي الأقل حتي يتمكن من مراعاة أبنائه الذين فقدوا الأم، في حين أن أبيهم مغيبا لما يزيد عن العام في سجون الانقلاب بلا جريرة أو تهمة.
