تعانى محافظة أسيوط ومراكزها وقراها من مشاكل للزراعة والفلاحين.
ففي قرية مير التابعه لمدينة القوصية، يعانى المزارعون من نقص للمواد البترولية والسماد، فضلًا عن فرض رسوم جديدة بمبالغ عاليه سواء للأراضى الخصبة والأرض التى تم استصلاحها فى الجبل.
وباستطلاع مراسل "رصد" آراء الفلاحين، قال"م.س": " إحنا استصلحنا الأرض (الصحراوية) من عشرين سنة بمجهودنا الذاتى، وبدون تقديم خدمات من الحكومة لمساعدتنا، الجمعية لم تعطينا كيماوى بنشترى السماد سوق سودة بضعف الثمن، كنا بندفع للحكومة 75 جنيه للفدان فى السنة دلوقتى الحكومة عاوزه تدفعنا 800 جنية فى السنة للفدان طيب نجيب منين؟".
وافقه الرأي "س.م " والذي قال إستصلحنا الأرض بعد طفح الكيل، وفى الأخر الحكومة بعتتلنا إنذارات لندفع 800 جنية للفدان لتحجز على الأرض، جالى إنذار ب12000 جنيه طيب أجيبها منين، لو مدفعتش هيحجزوا على الأرض ، روحنا قدمنا شكاوى للمحافظ قالولنا تدفعوا الفلوس وإلا هنحجز على الأرض".
وأوضح الفلاحون بأن مسيرة الاستصلاح الزراعى يجب أن تندفع إلى الأمام، فعلى الدولة أن تتكفل بتوفير معطيات الاستصلاح من البنى التحتية اللازمة من شبكات مياه وكهرباء وطرق بدلا من فرض رسوم وغرامات إضافية.
