في ظل خوف الانقلاب العسكري من الحراك الطلابي قرر أن يستخدم جميع الأساليب غير الشرعية مع الطلاب لقمع الحراك الطلابي، حيث وصل الأمر إلي تجنيد طلبة في مقتبل عمرهم، وجعلهم مخبرين ليبلغوا عن زملائهم من الطلبة المعارضين للانقلاب العسكري.
وكشف طلاب في جامعيين إن هناك من يتحدث معهم من الإدارة وجهات أمنية بخلاف أعضاء هيئة التدريس للمطالبة بشكل صريح بالتجسس علي زملائهم ولعب دور في لفت النظر لمن يدعون للتظاهر من الطلاب، أومن يتحدثون بصورة سلبية عن الانقلاب.
بينما قالت طالبات من جامعة الأزهر، إن بعض الزميلات اللاتي اعتدن الإقامة في المدينة الجامعية قررن البحث عن سكن آخر في القاهرة عوضًا عن الإقامة في المدينة الجامعية في ضوء ما قلن إنه محاولة من إدارة الجامعة لمطالبتهن بالتجسس علي زملائهم.
وقال نشطاء أن المجلس العسكري يريد أن يحول الطلبة في مقتبل عمرهم إلي مخبرين، وجواسيس للعسكر مثل ما كان يحدث في عصر جمال عبد الناصر مؤكدين أم الانقلاب سيحول البلد إلي مرشدين.
وقال أحد الطلبة "اللي يخون صاحبه سهل بعدين يخون وطنه، مشيرًا إلي أن العصافير في عهد الانقلاب أصبح أسمهم وطنيين، قائلًا:"طب أعملهم كلية ونسميها كلية المرشدين …والامنجية".
وقال طالب أخر "فاكرين فيلم احمد ذكى الله يرحمه بتاع عمرك شفت سفاله اكتر من كده الطلاب الوطنين دول هيكونوا وزراء المستقبل وعمرك شفت سفاله اكتر من كده".
وأضاف أحد النشطاء أنه في عصر جمال عبد الناصر كان اخرها نكسة وفي هذه المرة ستكون أصعب من 67 أننا أغبياء وبم نتعلم من أخطائنا.
وأضاف أن هذا سوف ينتهي بحرب طلابية بين الطلاب يقتلوا في بعض وأن المخابرات لا يهمها من يموت ولكن كل ما يهمها أن السيسي يعيش.
وقال الناشط إسلام علي "خلاص صنعتوا جيل فيه الف محجوب عبد الدايم دلوقتي هتصنعوا جيل مخبرين و خونه".
وأكد الكاتب الصحفي محمد مصطفي أننا نسير بخطي ثابتة في طريق سوريا والعراق، حيث أن حزب البعث العراقي أو السوري كان يجعل الابن يرشد علي ابوه وأمه وأي حد مهما كان صلته، ومصر في طريقها لذلك.
وقال علي حسن طالب بجامعة الأزهر أن جامعة الأزهر بها طلبة عرفت أنها مخبرين بعد ضربوه ضرب جامد وبقي في عزله والناس كلها عرفت انه مخبر.