عبر محمد العمدة البرلماني السابق والمطلق سراحه من سجون الانقلاب مؤخرًا عن مفاجأته من رفض سلطات الانقلاب العسكري لمبادرته التي أعلنها لرأب الصدع ولم الشمل، وتجاوز الأزمة السياسة من وجهة نظره.
وقال العمدة في تصريحات نقلها عنه موقع "مصر العربية": "فوجئت برفض النظام الحاكم لمبادرتي".
وأكد العمدة، أن الأقنعة سقطت عن وجه سلطة الانقلاب، وثبت للجميع أن كل التصريحات التي صدرت بشأن دعوة أنصار الشرعية، للإندماج في العملية السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية لم تكن صادقة.
وأضاف البرلماني السابق، أن سلطة الانقلاب العسكري مصممة على الطريق الذي اختارته، وهو القضاء على التيار الإسلامي خاصة وجميع المعارضين عامة، وترسيخ دولة الاستبداد التي بدأت منذ عام 1952 وحتى قيام ثورة يناير".
ونفى "العمدة" ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول خوضه للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأنه يقوم بتنظيم تحالف مع حزبي الوسط والوطن لخوض الانتخابات، مؤكداً أنه لن يخوض الانتخابات التي تأتي على دماء الشهداء ومعاناة المعتقلين.