تعاني دور الأيتام في القليوبية من إهمال المسئولين، كما تُمنع وسائل الاعلام والصحافة من دخول المكان، حيث تعلق ملصقات منع التصوير داخل الدور، وسط تجاهل للأطفال الأيتام، فيما يلقي كل مسئول باللوم على غيره.
ويبقى السؤال: "أين الجهات المختصة والمسئولة؟ حينما تُمنع وسائل الاعلام والكاميرات من دخول المكان وكأنها سلاح؟ ما الذي يخشاه مديرو دور الأيتام من التصوير؟".
في زيارة غير رسمية لمراسل شبكة رصد، في ثالث أيام العيد، استطاع أن يرى نماذج من الإهمال وهي تسعى مع الأطفال في هذه الدور؛ حيث تتعطل ألعاب الأطفال، فيما تملأ جنبات المكان القمامة، وكذلك الركام وكسر المبنى يملأ الساحة.
رصد مراسلنا بإحدى دور الأيتام، أن صنابير المياة مكسورة، ودورات المياه لا تُنظف وتفوح منها رائحة سيئة.
كما أكد مراسلنا أنه تم منع أي شخص، حتى زائري المكان، من دخول غرف الأطفال، دون أسباب واضحة، فيما يبدو من المكان أنها ليست أفضل من حال المبنى الذي يُرثى له.
يذكر أن أخصائي الأطفال غير موجودين بالدار، كما غابت الأخصائية النفسية عن المشهد، كما أوضح بعض الأطفال أن معاملتهم غير جيدة، وليست مبنية على الحب والصداقة، كما أكدوا أنهم يعانون من الاهمال.
وتستمر معاناة الأطفال داخل دور الأيتام، كما تستمر معاناة المواطن المصري، دون أي تدخل أو متابعة من المسئولين.
