اختطفت قوات الأمن معيدًا بهندسة القاهرة يدعى عبدالرحمن كمال عمر، الشهير بـ"عبيدة"، منذ 12 يومًا من منزله فجرًا، عقب يومن من تعيينه بمنصبه كمعيد، ولم يباشر عمله بعد.
استمرارا لسلسلة زوار الفجر، هاجمت قوات الأمن منزل عبدالرحمن لخطفه، فقاطعهم والده المسن: "أنا مش عايز أدوخ وأدور على ابني"، فردوا عليه: "عاوزينه ساعة وهنرجعه لحد البيت"، ولم يظهر حتى الآن.
عبدالرحمن كمال، مغيث اللاجئين السوريين، وأحد مؤسسي أسرة رسالة هندسة القاهرة، تقوم على سواعده قوافل عديدة منها قافلة انطلقت اليوم، كان يجهز لها المعيد المخطوف.
وفي سياقٍ متصل، أعلن المكتب الحقوقي لحركة أحرار اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ،أنه تلقى استغاثات تفيد بخطف عدة أشخاص منهم المعيد عبدالرحمن كمال، كما توصل المكتب الحقوقي إلى وجود المعيد في سجن "العازولي"، أو ما يسمى بـ"سلخانة العسكر" في الإسماعيلية، التابع لقيادة الجيش الثاني.
كما لم تنته بعد قصة الاختفاء القسري والاحتجاز، والتعذيب في معسكرات الجيش المصري، وأبشعهم على الاطلاق معسكر الجلاء الذي يقطن فيه سجن العازولي، هذا السجن الذي يحتجز بين جدرانه الآلاف من شباب الثورة.
