أصدر الائتلاف العالمي للحريات والحقوق(ICFR) بيانWا حول إرساله وفد حقوقي دولي من محامين ونشطاء وشخصيات معنية بحقوق الانسان لحضور محاكمة الرئيس مرسي والتأكد من نزاهتها، ورصد الانتهاكات في السجون التي ذكرت العديد من الجهات المراقبة انها شهدت ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وخاصة سجني وادي النطرون وطرة.
وكان الوفد قد وصل إلى القاهرة، في مهمة لتقصي الحقائق وتقديم تقريرعن أوضاع حقوق الإنسان في مصر وأوضاع السجناء السياسيين وسير المحاكمات في قضية الرئيس محمد مرسي والمتهمين معه.
ويضم الوفد المرسل إلى مصركلاً من:" 1- السيد " Vincent Lurquin" محامي بلجيكي . 2- السيد " LAURENT VERONIQUE" محامي بلجيكي .3- السيدة " Samira Gazzaz" محامية بلجيكية .4- السيد " Roger Sahota" محامي بريطاني.5- السيد " ISA GULTASLAR" محامي جنائي بلجيكي .6- السيد " DOUGLAS BANDOW" صحفي واعلامي أمريكي .7- السيد " Benjamin Douglas" محامي أمريكي .8- السيد " Michael Ellman" محامي بريطاني9- السيد " SIMON JAMES MONK" إعلامي ومصور بريطاني .10- السيدة " Suzzane Adley" محامية أمريكية ".
وبحسب البيان – الذي وصل إلى رصد نسخة منه – فقد ضم الوفد عددا من الخبراء والقانونيين والحقوقيين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا واللذين سيقومون برفع تقاريرهم إلى منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية إضافة إلى الإدلاء بتصريحات الى عدد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء حول نتائج الزيارة .
وأضاف البيان: "التقى الوفد فور وصوله مع عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقدموا لهم طلبات للحصول على تصاريح لمراقبة المحاكمات وإجراء سلسلة من اللقاءات مع النائب العام، خاصة وان جميع محاولات ICFRالسابقة لتقديم طلبات للحصول على تصاريح وفقا للتعليمات الرسمية لم يتم الرد عليها بالنفي أو الايجاب".
وصرح المتحدث الرسمي للوفد"روجر ساهوتا" أنه "نقدر لمساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان أبو بكر عبد الكريم موافقته على لقاء وفد الائتلاف العالمي للحريات والحقوق خلال زيارته الحالية".
وأردف ساهوتا " وقد أكدنا للمسzولين المصريين بأننا نحن تحالف دولي من محامين ونشطاء وشخصيات معنية بحقوق الانسان قدمنا إلى مصر في مهمة لتقصي الحقائق تركزعلى حقوق الإنسان وسيادة القانون، وأن لدينا هدفين رئيسين وهما كما اوضحنا في خطابات عدة أرسلناها الى كافة الجهات الحكومية المختصة في الأشهر الماضية، أولا الإطمئنان على نزاهة ومشروعية محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و ثانيا الحصول على إذن لزيارة السجون التي ذكرت العديد من الجهات المراقبة انها شهدت ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وخاصة سجني وادي النطرون وطرة".
وأضاف ساهوتا "ان نجاح مهمة تقصي الحقائق يتطلب الاطلاع على أوضاع السجون بشكل مباشر والتحدث مع المعتقلين ومحاميهم وأقاربهم ونأمل أن نتمكن من زيارة معتقلات أخرى اثير حولها الجدل لانتهاكها حقوق الانسان بهدف التحقق من صحة هذه المزاعم".
وفي ختام تصريحاته قال ساهوتا : "نأمل أن تقوم السلطات المصرية بدعم بعثة تقصي الحقائق وعدم عرقلة مهمتها كما نأمل في استجابة سريعة وواضحة لطلباتنا وسنقدم تقريرا حول نتائج الزيارة الى وسائل الإعلام عقب انتهاء الزيارة”.
ومن المقرر أن يقضي الوفد ثلاثة أيام أخرى في القاهرة يقوم خلالها بمجموعة من الزيارات و اللقاءات مع مسؤولين مصريين ومحامي عدد من المعتقلين وذويهم.
