قالت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة (حكومية)، اليوم الأربعاء، إنها ستنفذ ثلاثة مشاريع، خلال الأشهر التسعة القادمة، ستكون من أبرز نتائجها انحسار مشكلة الكهرباء في القطاع بشكل كبير.
وأضاف نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل في تصريح نقلته وكالة "الرأي" الحكومية، إن "هناك ثلاثة مشاريع سننفذها، وهي تحسين خطوط التغذية الممتدة إلى القطاع من الجانب الصهيوني وزيادتها، وتمديد خط غاز خاص لمحطة توليد الكهرباء بغزة، بالإضافة لزيادة كمية الكهرباء المزودة من الجانب المصري".
وأكد أنه في حال تم البدء في تنفيذ المشاريع الثلاثة، فإن مشكلة الكهرباء ستشهد انحسارا كبيرا خلال الأشهر التسعة القادمة.
وأشار الشيخ خليل إلى أن نجاح تنفيذ المشاريع مرتبط بتحسن الوضع السياسي، والسماح بدخول المستلزمات التي تمكن المشاريع من العمل دون معيقات، إضافة إلى رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر وتمكين حكومة التوافق من ممارسة إعادة الإعمار.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل بشكل كامل، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية في 29 يوليو الماضي، خزّان الوقود الرئيس للمحطة.
وشنت إسرائيل في السابع من يوليو الماضي حرباً على قطاع غزة، استمرت 51 يوماً، وتسببت في مقتل 2165 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، حسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير نحو 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها (حوالي 1.8 مليون نسمة)، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميغاوات.
ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها الأراضي المحتلة، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.