أكد الصحفي إبراهيم الدراوي، أن الحراك الطلابي أدخل البهجة في قلوب ونفوس المعتقلين، الأسبوع الماضي.
وقال في رساله له من داخل المعتقل، حصلت عليها رصد: "عن بهجة هذا الأسبوع بداخل المعتقل، كانت لما سمعت عن الحراك الطلابي، الذي كسر فيه الطلاب الحاجز النفسي، وكسر كل آلات القمع التي كان يظن الانقلابيون بأنها ستوقف هذا البركان الثائر، الذي يهتف بصوت الدم وفي رقبته عهد لشهيد".
وكشف الدراوي ،أنه منذ فترة لأخرى يعرض عليه الخروج من المعتقل، مقابل الاعتراف بالانقلاب قائلا: "من فترة إلى أخرى يتم العرض علينا الخروج من المعتقل، مقابل الاعتراف بهذا النظام القاتل القامع للحريات، المنقلب على إرادة الشعب، ولكننا نرفض ولانبالي السجن، ولم ولن نقبل الدنية من وطننا، أو ديننا أو شرعيتنا، كما أوصى الرئيس مرسي الذي يعد إلى هذه اللحظة الرئيس الشرعي للبلاد"، حسب نص الرسالة.
وأثنى الدراوي على الصمود السلمي للحراك للطلابي، ولمناهضي الانقلاب قائلا: "أبارك هذا الحراك وأشد على أيديكم ياطلاب مصر، ومش محتاجين توصية، وما حدث لفالكون ليس ببعيد".