قال الأمير السعودي الوليد بن طلال: إن المشكلة الأبرز الآن ليست مع داعش إنما مع "الإسلاميوية" أو الإسلام السياسي الذي يجب تحييده".
وأوضح الملياردير الوليد في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمريكية، إن السعودية وعددًا من دول الخليج دعّمت الكثير من الجماعات التي نشأت فور اندلاع الثورة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد؛ إلا أن "داعش" نمت في ظل هذا الدعم.
ولف إلى أن السعودية تعاني من ضعف الرقابة على عمليات تمويل تنظيم الدولة؛ بسبب وجود "عناصر متطرفة بالمملكة تدعم داعش"، حسب ما نقل موقع "عربي 21".
وأشار إلى أن السعودية فعّلت العديد من القوانين لعقوبة من يسافر إلى الخارج للقتال مع "داعش"؛ بإلاضافة لمنع جمع التبرعات بالمساجد.
وأضاف الوليد أن الحرب على "داعش" يتطلب تدخلاً بريًا. ولدى سؤاله عن مشاركة برية سعودية، قال: إن قوات عراقية وسورية ويمكن تركية أن تشارك، وفي النهاية يمكن أن تشارك السعودية.
يذكر أن الوليد بن طلال من أكبر رجال الأعمال في الوطن العربي والعالم، وله استثمارات مع أغلب الأنظمة العربية التي اندلعت ضدها ثورات، والتي منها نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.