أعلنت حركة جديدة بمحافظة بني سويف، تطلق على نفسها حركة "أسود الثورة" عن حرقها فجر اليوم، منزلين تابعين لمخبريين في أمن الدولة، بعد تورطهما في الإخبار عن عدد من رافضي الانقلاب العسكري، أثناء تواجدهم في عملهم بالمؤسسات الحكومية.
وقالت الحركة -في بيان لها- إن عمليات اعتقال رافضى الانقلاب من المؤسسات الحكومية ببنى سويف قد تزايدات في الآونة الأخيرة، وأنها تمكنت من رصد عدد من المخبرين ثبت باليقين أنهم قاموا بتبليغ الأمن لاعتقال عدد من رافضى الانقلاب أثناء تواجدهم في مقار عملهم.
ووجهت الحركة تحذيرا لكافة أفراد الشرطة والمخبرين ومعاوني الأمن، بالقصاص من كل من يثبت تورطه في الإبلاغ عن أي مواطن من رافضي الانقلاب العسكري.
وكان شهود عيان، أكدوا أنهم فوجئوا فجر اليوم، باشتعال مخزن تابع لعيد سيد عبد الحليم في قرية كوم ادريجة، التابعة لمركز الواسطي، وحرق منزل تابع لمحمد عيد، مدير أوقاف الواسطي، ويسكن في قرية بني عدي، التابعة لمركز ناصر شمال المحافظة.