أعرب وزير الخارجية الإثيوبي، تيدروس أدحانوم، الخميس، دعم بلاده الثابت للحكومة الفيدرالية الصومالية في بناء مؤسسات الدولة، ولقواتها التي تحقق نجاحات في قتال حركة "الشباب المجاهدين" الإسلامية، التي تتبع فكريًا تنظيم القاعدة.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الاقتصادي للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، بشأن الصومال، الذي ينظمه معهد السياسة الاجتماعية والاقتصادية بالقرن الأفريقي (غير حكومي)، بمقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، بأديس أبابا، لمدة ثلاثة أيام.
أدحانوم قال في كلمته إن إثيوبيا "تدعم بشكل ثابت الحكومة الفيدرالية الصومالية في عملية بناء مؤسسات الدولة"، مضيفًا: "ندعم – أيضًا – القوات الصومالية التي تحقق نجاحات في مواجهة حركة الشباب"، حسب "الأناضول".
وتابع: "التحديات المستقبلية للحكومة الصومالية تتطلب تعزيز التنمية والشأن الإنساني الذي سيعزز الثقة لدى الشعب الصومالي في حكومته".
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من السياسيين والمثقفين والأكاديميين والمجتمع المدني الصومالي والصوماليين بدول المهجر والخبراء الدوليين، وسيناقش التجربة الفيدرالية (اللامركزية)، والاستفادة من الخبرات العالمية، وتقديم نموذج للصوماليين في مجال الفيدرالية، حسب مراسل "الأناضول".
يذكر أن معهد السياسة الاجتماعية والاقتصادية بالقرن الأفريقي تأسس في عام 2006، وهو معهد يعمل على تقديم الأبحاث والاستشارات لدول القرن الأفريقي بشكل خاص، والدول النامية بشكل عام، ويعمل على تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.
ومنذ بداية الحملة العسكرية التي أطلق عليها عملية "المحيط الهندي"، في أغسطس الماضي، سيطرت القوات الحكومية على عدة مدن رئيسة بوسط وجنوبي الصومال، من قبضة حركة الشباب.
