دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، لـ"إيجاد بيئة إيجابية لاستئناف مفاوضات تسوية شاملة لقبرص"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال البيان الختامي للقمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل: إن الاتحاد الأوروبي "يعتبر أن إيجاد بيئة إيجابية لاستئناف مفاوضات تسوية شاملة لقبرص في ظل الظروف الراهنة، يعتبر أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ووفق البيان، أعرب الاتحاد عن "القلق البالغ" إزاء تجدد التوتر في شرق المتوسط، وحث تركيا على "ضبط النفس واحترام سيادة قبرص على بحرها الإقليمي والحقوق السيادية لقبرص في منطقة نفوذها الاقتصادية".
وكان زعيما القبارصة الأتراك، "درويش أر أوغلو"، والقبارصة الروم، "نيكوس أناستاسياديس"، قد تبنيا في (11) من فبراير الماضي، "إعلانًا مشتركًا"، يمهد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس (2011)، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والأراضي.
والتقى الزعيمان القبرصيان في (17) من سبتمبر الماضي في المنطقة الفاصلة بين شطري الجزيرة الجنوبي، والشمالي، برعاية من الأمم المتحدة، واتفق الجانبان على فتح صفحة جديدة من المفاوضات.
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام (1974)، وفي عام (2004)، رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.
